عاجل - غانتس: على نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة
نبأ الأردن -
قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس ان المعركة الكبيرة التي نخوضها كشفت المعاناة التي يعيشها الإسرائيليون منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم نعيش حربا وجودية.
واكد ان معركة كبيرة نخوضها كشفت المعاناة التي تعيشها إسرائيل بعد الإخفاق الكبير.
واوضح انه سنهزم أعداءنا، ونحمي أبناءنا ونضمن مستقبل دولة إسرائيل.
واضاف انه لم يتم اتخاذ أي قرارات حيوية بعد سيطرة أقلية صغيرة على سفينة إسرائيل وقيادتها نحو هوة سحيقة.
واشار الى ان هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة دولة إسرائيل، وتقودها إلى المجهول.
وقال انه في الائتلاف الحكومي الذي دخلناه مع نتنياهو كان هناك وحدة قوية، ولكن في الفترة الأخيرة هناك تشويشا.
واكد انه من يتحكمون في دولة إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن، وجزء من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم.
واوضح انه ننتصر في الحرب فقط إذا كانت لنا بوصلة إستراتيجية واضحة.
وبين انه لن ننتصر في الحرب بدون بوصلة إستراتيجية واضحة وهناك حاجة لتغيير فوري وأنا وزملائي سنفعل كل ما بوسعنا لتغيير المسار.
وقال انه هناك حاجة لتغيير فوري، ولن نترك الأمور على حالها.
واوضح انه على القيادة أن ترى الصورة الأوسع، وتحدد المخاطر وتبلور إستراتيجية قومية حديثة.
واضاف ان الوحدة تتجسد بالأفعال، ولا يمكن أن تكون ورقة التوت التي تغطي الجمود بالمعركة لذا نحتاج تغييرا إستراتيجيا.
وبين انه على مجلس الحرب أن يبلور استراتيجية عمل جديدة بحلول يوم 8 يونيو تضمن إعادة مختطفينا وتقويض حكم حماس.
واكد انه علينا العمل على إعادة مواطني الشمال وتعزيز التطبيع مع السعودية وضمان خدمة كل الإسرائيليين للدولة.
واشار الى انه على نتنياهو أن يختار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة.
واوضح انه علينا العمل على إعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل.
واضاف انه سننسحب من حكومة الطوارئ إذا لم يلب نتنياهو الطلبات.
واكد انه علينا إعادة مختطفينا وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع.
وقال انه إذا واصل نتنياهو طريقه الحالي سنتوجه إلى الشعب لإجراء انتخابات.
وبين ان مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره.
واضاف ان السنوار هو من يفسد الصفقة في الوقت الذي يعيش في الأنفاق، بينما تعيش إسرائيل تحت الضغوط.