سياسيون ومتقاعدون يثمنون مواقف الملك الداعمة للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس
نبأ الأردن -
في جلسة مسائية تجمع لوحة فسيفسائية من الأطياف الأردنية والرموز الوطنية وفي ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح في عمان
، وضمن حضور بهيج من أصحاب الدولة وأصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والفضيلة وجمع من القامات أصحاب المراكز العليا ومتقاعدين العسكريين والمدنيين كلهم جاؤوا دعماً لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم الداعمة للوصية الهاشمية على المسجد الاقصى المبارك والتي تعبر عن مواقف الاردن المشرفة الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني وضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على اهلنا في غزة.
حيث تحظى زيارات جلالة الملك عبد الله الثاني لعدد من العواصم الأوروبية حاليا بأهمية كبيرة نظرا لتأثير العدوان الإسرائيلي على غزة، ونحن نقدر عاليا الموقف الثابت الذي أبداه جلالة الملك خلال الزيارة المتوترة المستمرة. وأظهرت اللقاءات مع قادة هذه الدول موقف الأردن الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وضرورة وقف العدوان. وقد أكد جلالة الملك على ذلك أكثر من مرة. إن الوضع في الضفة الغربية مهدد بالتصعيد والانفجار بسبب تعنت السلطات الإسرائيلية، التي تتخذ إجراءات أحادية واستفزازية، وتنتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتمارس الأنشطة الاستيطانية في محاولة للقضاء على السلام والهدوء المنشود. مبدأ حل الدولتين.
ويؤدي الأردن دوراً إنسانياً مشرفاً بقيادة جلالة الملك، بتقديم الدعم والمساعدة عبر المساعدات الطبية والغذائية، ومواصلة عمل مستشفى غزة الميداني في ظل الظروف الصعبة، وتوحيد كافة قطاعات المملكة في موقفها وفعالياتها الشعبية. وبغض النظر عن الأصل والجذور، فإن ذلك يؤكد وحدة المصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح
السبت ٢٠٢٤/٥/١١