بيان وطني صادر عن عشيرة بني معروف في الأردن : نرفض التشكيك بمواقف الأردن وقيادته

{title}
نبأ الأردن -
لقد تداعى شيوخ و وجهاء بني معروف إلى لقاء مبارك تداولوا من خلاله قضايا وهموم الوطن، والذي أسفر عن البيان التالي ...

إنّ عشيرة بني معروف بكافة مكوناتها  ومواقعها عبر مساحة الوطن الغالي، تقف اليوم وكما هو نهجها الدائم والثابت خلف القيادة الهاشمية المظفرة في الحفاظ على لحمة وصلابة وطن الآباء والأجداد من كيد الأيادي العابثة والألسن الآثمة التي تحاول النيل والتشكيك في مواقف الأردن الابيّ وقيادته الحكيمة، وبرغم كافة التضحيات التي قدمها هذا الوطن خدمة لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها قبلتنا الأولى فلسطين ودرتها القدس الشريف .

كما أننا نؤكد على سخطنا وشجبنا للممارسات الصهيونية بحق أهلنا في غزة هاشم وما يتعرضون له من إبادة وتجويع، ونشيد بمواقف وطننا الغالي وقيادتنا الهاشمية المباركة في دعم الأشقاء في غزة بكل الوسائل المتاحة للتخفيف من وطأة وتعنت هذا العدو المتغطرس بحق الأهل الأحباء، كما أننا نفاخر بدور جلالته في مجال السياسة الخارجية التي كان لها الأثر الملموس بتغيير القناعات والمواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية والإجرام الصهيوني على أرض فلسطين من خلال جهود مضنية وخطاب سياسي متوازن ومتين استطاع أن يضع القضية الفلسطينية على سلم الأولويات، وإن يجرد الممارسات الصهيونية البغيضة بحق الأشقاء في فلسطين، حيث كانت الخارجية الأردنية كابوس الصهاينة في تكوين عقيدة عالمية لتعرية العدو الغاصب.

وتضامناً مع غزة الجريحة فقد قررت العشيرة في كافة أماكن تواجدها عبر مساحة الوطن بعدم إقامة أي مراسم احتفالية بمناسبة عيد الفطر المبارك واقتصاره على الشعائر  الدينية فقط، سائلين المولى سبحانه بأن يعيده على الأمتين العربية والإسلامية والوطن وقيادتنا الهاشمية وفلسطين الجريحة باليُمن والخير والبركات، وقد انقشعت هذه الغُمَّة عن أهلنا المنكوبين بهذا الإحتلال البغيض .

ستبقى هذه العشيرة المعروفية المخلصة التي قدمت دماء وأرواح الشهداء الطاهرة على أرض الوطن وثرى فلسطين مع كافة الشرفاء من عشائر ومكونات وطن الكرامة، سيوفاً مشرَّعةً في وجه كل من يحاول المساس أو النيل من منعة هذا الوطن العظيم بشعبه الوفي وقيادته الملهمة وقواته المسلحة الباسلة وأجهزته الأمنية المخلصة، متمسكين بمبادئنا الراسخة، وسائرين على نهج السلف الطاهر في حماية هذا الثغر العربي الهاشمي المنيع الذي قدم لقضايا الأمة العربية قوافل الشهداء الأطهار، وفتح صدره للأخوة العرب المكلومين على أرضه المباركة وتقاسم معهم الرغيف، ولم يبخل بتقديم الدماء الزكية على أسوار القدس وثرى فلسطين، وما كان يوماً إلاَّ الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الصهيونية البغيظة، ودسائس من تنكروا لعباءة الوطن من المندسين والحاقدين، مؤكدين على أنّ أمن الأردن واستقراره هو لمصلحة أهلنا في فلسطين العزيزة، حيث أن الأردن هو خط الدفاع الأول عنها وأهلها الشرفاء، وقيادته هي الوصية الشرعية على المقدسات . 

عاش الأردن حراً منيعاً في ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة عميدها وحادي ركبها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه، وعاشت فلسطين حرةً عربيةً منعتقة من نير المحتلين الغاصبين، ونستودعك أللهم غزة وأهلها من كيد المعتدين
والله سبحانه ولي التوفيق

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير