بيان صادر عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني بمناسبة يوم الأرض

{title}
نبأ الأردن -
نستذكر يوم الأرض الذي تعمد بدماء الشهداء في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ أثناء انتفاضة شعبنا يوم 30 آذار ١٩٧٦ وندعو إلى إحياء هذه الذكرى اليوم بكل أشكال التعبير عن التضامن مع الصمود الفلسطيني على الأرض في مواجهة العدوان والاجرام الصهيوني الهادف إلى استكمال ما نكب به الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وتدمير واستيلاء على أرضه وإلغاء وجوده الوطني.
هذه الأيام يرفع الشعب الأردني صوته عاليا ضد الإجرام والظلم والقهر والتهجير، يرفع الصوت احتجاجا على التخاذل الرسمي العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي.
ومن أجل المواجهة الشاملة مع النازية الصهيونية كواجب مقدس.
في آذار ١٩٧٦ انتفض الشعب الفلسطيني في الجليل احتجاجا على مصادرة مئات الدونمات من أراضي مثلث الجليل.
وفي تلك الانتفاضة استشهد عدد من أبناء عرابة وسخنين ودير حنا وقرى الجليل دفاعاً عن أرضهم.
واليوم يقدم الشعب الفلسطيني ليس المئات ولا الألوف بل عشرات الألوف من الشهداء وهو يتعرض في غزة لتدمير وحصار وتجويع لا سابق له في التاريخ تحت نظر العالم اجمع.
ويرى العالم يوميا حرب إبادة جارية على قدم وساق ثم يمتنع عن التدخل لوقف اطلاق النار.
وتستمر حرب الإبادة منذ ستة أشهر على يد دولة الإجرام ولا يتدخل أحد لإيقافها رغم انتفاضة الرأي العام العالمي على الحكومات التي تسكت على العدوان وأسوأ من ذلك تمده بالسلاح والمال كما تفعل الولايات المتحده الامريكية.
إن مواجهة العدوان وردعه هو مصلحة وطنية أردنية عليا وأن اليمين المتطرف في اسرائيل لا يخفي نواياه الإجرامية لتنفيذ التهجير القسري ليس فقط لأهل غزة بل للضفة الغربية وإدامة نظام الفصل العنصري والضغط على الشعب الفلسطيني وقضم أراضيه تدريجيا وجعل حياته مستحيلة ودولته المستقلة مستحيلة على أرضه وحق العودة مستحيل وأن إلغاء كل احتمال لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية هو تهديد مباشر للأردن ناهيك انه يلغي كل احتمال للاستقرار والأمن في المنطقة وعليه فإن بناء موقف عربي حازم ورادع في مواجهة الاحتلال هو أمر ما عاد يقبل التهاون والتخاذل فعربدة الكيان المجرم تهدد كل شيء الأنظمة والشعوب والاوطان.
عاشت فلسطين حرة أبية وعاش الأردن حرا قويا وسندا لفلسطين
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير