"بيضاء المهندسين" تقيم افطارا تقشفيا خصص ريعه لتوزيع 9 الاف وجبة في غزة

أقامت القائمة البيضاء في نقابة المهندسين افطارا تقشفيا خصص ريعه لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار "افطارنا في عمان وطعامنا في غزة".

وتم من خلال ريع الافطار توزيع تسعة الاف وجبة افطار على أهل القطاع في الشمال والوسط والجنوب.

وقال رئيس القائمة م.عامر الطباخي، تقيمُ القائمة إفطارها التقشفي تضامنا مع الأهلِ في غزة، وقد استبدلنا تكاليفَ إفطارنا السنوي الذي دأبت القائمةُ البيضاءُ على عقده سنويا بالقيامِ بتفطيرِ 9000 مواطنٍ في غزة، الذين يعانون مع هذا الحصار الظالم والجائر، في ظلِ صمتٍ عربيٍ وعالميٍ عجيب، على ما يحدثُ لأطفالِ ونساءِ وشيوخِ غزة، ولكن سيبقى الخيرون من أمثالِكم وأمثالِ أبناءِ الأردن -الذين قدموا ويقدموا- الشريانَ الداعمَ لأهلنا، والذين مهما قدمنا لن نوفيهم حقهم.

واضاف أن القائمة قامت منذ الأسبوعِ الأولِ للعدوان الغاشم بالمشاركةِ في حملةِ "غزةُ معا ننصرها" عبر نقابتِنا نقابة المهندسين الاردنيين، والتي استطاعت أن تنفذَ مشاريعَ في غزة تجاوزت 2 مليون دينار، من سقايةِ الماء، وشراءِ محطاتِ التحلية، وشراءِ الخيم، والتي ستقوم بحملةٍ يوم الأحد القادم 31/3 لمزيد من الدعم للمشاريعِ العاجلة، وندعوكم للمشاركةِ ودعمِ هذه الحملة.

وأشار أن القائمةُ قامت وعبر مجموعاتها المختلفة، بعملِ حملات الإطعامِ وذبحِ العجول، وحملةِ المؤآخاة، وحملةِ حليب لأطفال غزة، ليصل ما قامت القائمةُ من تنفيذه من مشاريع إلى ما يزيد عن 120 ألف دينار من خلال مهندسينا ومهندساتِنا الذين لبوا نداءَ الواجبِ لأهلنا في غزة.

واشار أن القائمة ستعملُ على استمرارِ حملةِ المؤآخاة، وبدأنا بالجمعِ لحملةِ (عيديتكم لأهلنا في غزة) والتي تهدفُ لإيصال مبالغٍ نقديةٍ لعائلات المهندسين ليقوموا بشراءِ الحاجيات الضروريةِ لهم، ومستمرون معكم حتى نعيدَ غزةَ جميلةً كما كانت، بعد انتصار المقاومة ودحر هذا الاحتلال الغاشم، وليبقى الأردنيون والأردنيات كابوساً لهذا الاحتلال.

وبين أن القائمةُ عازمة على الاستمرارِ بالنهجِ الذي بناه المؤسسون للقائمة، ولذلك عقدَ المكتبُ التنفيذي، واللجنة ُالتنفيذية اللقاءاتِ والمشاوراتِ الداخلية، واكد الإجماعُ على المضيِ بالنهجِ والمسيرةِ التي سارت عليها البيضاء بالمشاركة الكاملة في الانتخابات، متفائلين أن يتركَ المجال للمهندسين لاختيار الأفضل بين المرشحين دون أيةِ تدخلاتٍ وضغوطات، وهذا النهجُ الذي يساعدُ على بناءِ أردن أقوى، ويفتحُ المجالَ للحياةِ الحزبيةِ حسب رؤية جلالة الملك للعمل الديموقراطي والحزبي.

وقال إن القائمة تمد أيديها لكل القوى والمخلصين الذين يريدون الحفاظَ على نقابتنا، وأن نكون شركاءَ ليستمر الإنجاز، ولنعيد الثقةَ للنقابة وصناديقها المختلفة وخاصة لأجيال الشباب التي ابتعدت عن نقابتنا لأسباب متعددة.

وبين أنها مستعدة للحوارِ والتواصل، فرموزُ قائمتِنا ومكتبِها التنفيذي معروفٌ للجميع، فمرحبا بكم زملاءَ أعزاء، نبني الوطن، ونحافظُ على صرحِنا النقابي.

واكد على ضرورةِ الإفراجِ عن كل المعتقلين بسببِ الوقوفِ مع غزة، وعدمُ التعاملِ مع المتضامنين مع غزة بعنف، وأن يبقى الأردن يجمعُ ولا يفرق، يقفُ مع إخوانه في محنتهم، وأن يبقى حصنا ضدَ كلِ المخططات الصهيونيةِ التي تستهدف الأردنَ ووحدتَه وأرضَه.