6 حفلات هاجمها التنظيم في 10 سنوات.. صوت رصاص داعش يصمت الموسيقى
نبأ الأردن -
صمتت أصوات الموسيقى وارتفعت أصوات الرصاص والصرخات، واستبدل الحزن بالبهجة، بعد مقتل نحو 143 شخصا في إطلاق نار وحريق في قاعة للموسيقى بضواحي موسكو.
ويعتبر هجوم أمس الجمعة هو الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على العاصمة الروسية منذ عقود، ويأتي بعد أقل من أسبوع من فوز الرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، في منشور مقتضب، على تطبيق التواصل "تليغرام"، أن "عدد القتلى في قاعة كروكس سيتي للحفلات الموسيقية وصل إلى 143 قتيلا"، بحسب آخر حصيلة، السبت.
وعلى الفور، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على مجمع الموسيقي الشهير، وذلك في بيان قصير نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم.
6 حوادث دامية
كانت البداية في 13 نوفمبر 2015، شن التنظيم هجمات في العاصمة الفرنسية باريس، استهدفت مسرح باتاكلان، واستاد دو فرانس، وعددا من مقاهي ومطاعم العاصمة، بحسب بي بي سي.
وأودى هجوم المسرح الدامي الذي كان يشهد حفلا، بحياة 90 شخصاً، و39 شخصاً في المقاهي المحيطة.
سوق احتفالية لعيد الميلاد
وفي برلين الألمانية في 19 ديسمبر عام 2016، إذ اختلفت طريقة الهجوم الإرهابي، لكن القاتل كان واحدا في الحالتين.
إذ دهست شاحنة ضخمة يقودها إرهابي يتبع تنظيم داعش، حشدا من الناس في سوق احتفالية لعيد الميلاد، بالعاصمة الألمانية، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 50 آخرين.
وقُتل منفذ الهجوم، ويُدعى أنيس العامري، لاحقا برصاص الشرطة الإيطالية في مدينة ميلان، في 23 ديسمبر 2016.
وفي بريطانيا، إذ كان يُفترض أن يكون يوم 22 مايو 2017 سعيدا، إذ أقامت المغنية الأميركية، أريانا غراندي، حفلا غنائيا على مسرح مانشستر آرينا.
ولكن كان يوما مفجعا ودمويا، إذ خلف هجوم إرهابي 22 قتيلا، إثر استهداف مفجر انتحاري أطفالا وشبابا، في نهاية الحفل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وفي ذلك الوقت، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الذي نفذه شخص ليبي يُدعى سلمان العبيدي في نهاية الحفل.
مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ
وفي 25 يوليو 2016، فجر لاجئ سوري نفسه قرب مهرجان موسيقي في مدينة أنسباخ بإقليم بافاريا جنوب ألمانيا.
وكان المهاجم يبلغ من العمر 27 عاما، ويحمل حقيبة فيها قنبلة، وأدى الهجوم إلى مقتل اللاجئ وإصابة 12 شخصا بجروح، في حين تبنى تنظيم داعش الإرهابي التفجير في حينه.
هجوم نيس الدموي
إلى نيس الفرنسية في 14 من يوليو عام 2016، إذ قُتل 86 شخصا، وجرح 400 آخرون في هجوم دهس بشاحنة على امتداد كيلومترين من شارع ساحلي في نيس، في الوقت الذي كانت فيه العائلات تحتفل باليوم الوطني (يوم الباستيل)، وسط أجواء مبهجة تحولت فجأة إلى الحزن.
وآنذاك، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن عنصرين من التنظيم ظهرا في تسجيل مصور نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، توعدا فيه بلغة فرنسية بتصعيد الهجمات.