د.الداودي : أدعو الشباب العربي إلى دخول عالم الأعمال "أون لاين"

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن -





بقلم الأستاذة خولة خمري
صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان
Khaoula.khamri@hotmail.com





في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الدكتور إياد فاضل الداودي عضو الهيئة التدريسيةبأختصاص أقتصاديات الاعمال في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة بابل أنه يتعين على الحكومات العربية وضع خطط إستراتيجية للخروج من الركود الاقتصادي الذي تعاني منه أغلب الدول العربية خاصة في الفترة الراهنة نتيجة الأزمة العالمية التي سببها فيروس كورونا هذا وللباحث العراقي العديد من الأبحاث والدراسات التي تدور حول سبل الاستفادة من الثروات التي تتمتع بها الدول العربية وخاصة الثروة النفطية اط وقد صرح الدكتور اياد قائلا : على إنه من الضروري جدا ان تتوجه الحكومات العربية نحو استغلال الطاقات المتجددة من أجل النهوض بالاقتصاد العربي" وذلك للمكانه التي يستحقها عالميا





وقد استهل الباحث حديثه مع الصحفية خولة خمري عن الإشكاليات الاقتصادية والإدارية التي تنتج عن تهميش القطاعات الرئيسية الحساسة وعلاقتها بالادارة الصحيحة للاقتصاد الوطني وتبعات ذلك على المنظومة الاقتصادية العربية مقدما العديد من الاقتراحات في هذا المجال حيث دعا إلى تبني الاستثمار للطاقات المتجددة وكذلك التجارة الالكترونية للترويج للمنتجات المحلية مؤكدا على الاهمية التي تزخر بها الدول العربية وذلك لما تتمتع به الكثير من الدول العربية من موقع جغرافي متميز جدا باعتبار هذا المجال وجهة الشباب حاليا للعمل الحر حيث صرح قائلا "إن الاستثمار في القطاعات المختلفه أمر مهم وضروري لإنعاش الاقتصاد العربي ولابد من دفع الشباب الواعد نحو هذا المجال خاصة عبر ما يسمى بالتجارة الالكترونية فقد ألزمت جائحة كورونا كبرى الشركات العالمية على العمل عن بعد وهو ما فتح آفاقا جديدة للشباب رواد الأعمال على ولوج عالم العمل أون لاين والتعريف ببلدانهم ومدى جمالها وتمتعها بمناظر طبيعية خلابة وهي فرصة ثمينة للدول العربية على فتح آفاق جديدة للشباب الذي أثبت جدارته في هذا المجال".





كما أكد عضو جمعية الراسخ والتقني العلمية احدى الجمعيات العلمية المتميزة والتي تخصع لاشراف ومتابعه دائرة البحث والتطوير في وزارةالتعليم العالي والبحث العلمي العراقية وعضو أكاديمية السلام في ألمانيا والاتحاد العالمي للثقافة والسلام والفنون وعضو جمعية الإبداع الدولي على ضرورة وعي الشعوب العربية بمدى أهمية وسائل الإعلام الجديد التي أصبحت وجهة الشباب اليوم للترويج لأفكارهم ومنتجاتهم لكسب المال ونتائج ذلك على انتعاش الاقتصاد فقد أثبتت جائحة كورنا العالمية بضرورة إقامة صمام أمان تجاه النتائج المترتبة عن هذه الجائحة والباحث في رؤيته الاستشرافية لعالم ما بعد كورونا أكد على أن الاقتصاد في عالم ما بعد كورونا سيشهد تغيرات جذرية وستعتمد بشكل كبير على وسائل الإعلام الجديد ودورها في إنعاش مختلف القطاعات لذلك صرح الأستاذ قائلا: " وجب علينا الاستعداد لهذا العالم قبل فوات الأوان خاصة أن هناك العديد من الدول حققت قفزات نوعية في التقنيات الجديدة التي ظهرت وتطورت أكثر مع فترة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا كبروز تقنيات البلوك تشين التي سهلت كثيرا التعاملات بين المؤسسات وعملائها خاصة التعاملات المالية".





هذا وقد دعا الدكتور إياد فاضل الداودي المؤسسات إلى ضرورة الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال العلوم الإدارية والاقتصادية مقدما خالص شكره للشباب العربي الواعي بمدى أهمية خلق الأفكار الإبداعية في دفع عجلة التنمية كما عرج على الظاهرة الجديدة التي توجه لها الشباب العربي وهي التجارة الالكترونية التي نمت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا حيث ثمن الباحث ذلك كثيرا مشيدا بمدى وعي الشباب العربي بأهمية الاستعداد للمتغيرات الاقتصادية القادمة وفي الصدد فان الدكتور إياد فاضل الداودي لديه العديد من الدراسات والبحوث التي تعنى بقضايا الابتكار والابداع والخاصة بتطوير مشاريع الشباب وقد نشر البعض منها في المجلات البريطانية والفرنسية والكندية اضافة الى البحوث التى نشرت في بعض المؤتمرات الروسية والانكليزية والصينية وغيرهت من الدول وصرح أن الاتجاه الان هو وضع ميكانزمات على أرض الواقع توجه الشباب العربي لنجاح مشاريعهم.





وكما صرح الدكتور في نهاية حديثه بأنه مستعد لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة بإدارة الاقتصاد الوطني وسبل الاستفادة من التطورات الأخيرة التي وصل لها هذا العلم وذلك من خلال تقديم الخطط إستراتيجية للمؤسسات والحكومات


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير