فعاليات شعبية تؤكد رفض "الجسر البري"

{title}
نبأ الأردن -
أكدت فعاليات شعبية خلال مؤتمر صحفي انعقد الأحد في عمان، رفضها للجسر البري.
واعتبرا أن الجسر مكون من شِقّين: الأول بما يمر من البضائع للاحتلال من دولٍ عربية مجاورة عبر الأراضي الأردنية، والثاني ما يُصدر من المنتجات الأردنية إلى الكيان الصهيوني وخصوصاً الخضروات.
وافتتح عماد المالحي المؤتمر بكلمة الملتقى الوطني لدعم المقاومة التي أكد فيها أن الأردن قد شهد أكثر من 25 مسيرة واعتصام وسلسلة بشرية على مدى 82 يوماً رفضاً للجسر البري والتصدير للصهاينة، شارك فيها عشرات آلاف الأردنيين.
ودعا السلطة السياسية "إلى الاستماع لمطالب الشعب والتعبير عن إرادته، مؤكداً بأنه قد بات من الواجب الوصول بجسرٍ إغاثي بري أردني مستدام إلى شمال قطاع غزة لكسر مؤامرة التجويع عنها.
من جانبه أكد الشيخ طراد الفايز على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بات لا يأبه بالزعماء والشعوب العربية، وبأن الأفعال قد باتت هي المحك لكسر هذه المعادلة، وأن العرب لو اجتمعوا على رأي واحد في مواجهة أمريكا لتوقف العدوان فوراً.
وأكد أن التطبيع خيانة، وبأن كل من يصدر حبة خضار واحدة خائن للأردن وفلسطين والأمة بأسرها.
من جهته أكد سليمان الحياري رئيس جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري المنتجات الزراعية أن الجمعية شرعت منذ بداية العدوان على غزة بالعمل على وقف أي تصدير أو تعامل مع الكيان الصهيوني في القطاع الزراعي.
وقال الحياري إن وزير الزراعة قادر على وقف هذا التصدير لا سيما مع دخول شهر رمضان المبارك وذلك تحت بند حماية المواطن الأردني والحفاظ على توفر المواد الغذائية له بأسعار معقولة، وهو بند سبق لوزراء الزراعة استخدامه بشكلٍ متكرر.
واختتم المؤتمر الصحفي بكلمة للنائب حسن الرياطي الذي تساءل الرياطي : كيف يمكن أن نمد من يقتل أهلنا وأبناء أمتنا في غزة بالغذاء وبالبضائع التي تمر إليه من دول الجوار العربي في وسط عدوانه؟
وأكد الرياطي أن من واجب رئيس الوزراء العمل على وقف التطبيع والبحث في وسائل التحلل من اتفاقية وادي عربة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير