هل اغتيل شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد؟

بعد حديثه عن "صيد ثمين" في دمشق، أعلن الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، اليوم الجمعة، في تدوينة عبر صفحته على منصة إكس "اغتيال" شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال كوهين في تعليق على صورة لـ ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد: "أمانة عليك بلغ تحياتنا للسيد الوالد وقاسم سليماني".

ويوم أمس الخميس، قال كوهين في منشور غامض: "كل من كانوا مع الأسد قتلوا".

وأضاف: "القصف الإسرائيلي المبارك الذي استهدف ضاحية الديماس ومشروع دمر في الريف الغربي للعاصمة السورية دمشق قبل أيام تم التكتم على الأهداف وطبيعة ونوعية وأهمية الخسائر".

وتابع: "لكن ما يمكننا أن نخبركم به حالياً هو أن الصيد كان ثميناً جداً، والأسد هو الوحيد الذي نجا من القصف هذه المرة".

كوهين أردف: "الرعب نعم الرعب والخوف كابوس حياة الأسد في كل دقيقة ولحظة، ولن يطول كثيراً وسيصبح السوريون على خبر يفرحهم بعد سنوات طويلة من الدم".

وختم منشوره قائلاً: "مكتبنا في دمشق سيفرج عن بعض المعلومات للنشر".

من جهته الإعلامي حسين مرتضى المقرب من حزب الله، نفى في منشور على "أكس"صحة هذا الخبر.

وماهر الأسد هو قائد "الفرقة الرابعة" في الجيش السوري.

فالرجل الذي يمثل أحد ركائز النظام الحاكم منذ عقود، بعيد من الإعلام، رغم حضوره المتزايد في السلطة منذ العام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، باعتباره الرجل الحازم والقاسي والعسكري.

وبسبب ابتعاد ماهر الأسد عن الضوء، تنتشر الشائعات حوله بكثافة، منذ العام 2011 على الأقل.

ويحيل شح المعلومات بشأنه، إلى كم من الأخبار المختلقة من جهة، والرغبة في معرفة المزيد عنه من جهة ثانية، بما في ذلك الأخبار المستمرة عن مقتله أو خلافه مع شقيقه بشار أو تحديه المفترض لأسماء الأسد التي توسع نفوذها اقتصادياً، وغيرها.