الأمم المتحدة: معظم الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة داخل مبانٍ مؤقتة أو خيام

{title}
نبأ الأردن -
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور الحاد للأوضاع في جنوب قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن زيادة أعداد الباحثين عن الأمان في مدينة رفح قد جعلت منها عبارة عن "طنجرة ضغط مليئة باليأس"، على حد وصفها.

وأعربت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن قلقه العميق حيال التصاعد الكبير للأعمال العدائية في خان يونس، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المتوجهين جنوباً نحو رفح في الأيام الأخيرة.

وأفاد المتحدث باسم أوتشا في جنيف، ينس لاركي، بأن معظم الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة داخل مبانٍ مؤقتة أو خيام.

وأشار إلى أن مدينة رفح تمثل "طنجرة ضغط تعبر عن حالة اليأس، ونحن نخشى المزيد من التصاعد".

وأوضح أن مدينة خان يونس أيضاً تتعرض لهجمات متكررة، مما يعرض حياة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة إلى الآلاف من النازحين الذين يبحثون عن مأوى.

وأكد أن نصف المساعدات الغذائية المقدمة في الأسبوع الأخير تم توزيعها في رفح، مما يظهر تركيز الأزمة الإنسانية في هذا القطاع.

وفيما يتعلق بتوجه الفلسطينيين في غزة جنوباً، شدد لاركي على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأضاف أن الوضع يتدهور أسبوعاً بعد أسبوع، معبّراً عن تزايد القلق والصعوبات.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير