حرب بين جماعات التهريب في الجنوب السوري ومحاولات لبث الأكاذيب عن القوات المسلحة الأردنية

{title}
نبأ الأردن -
تواصل العصابات الإجرامية المسلحة على الحدود الأردنية السورية، مساعيها لإنجاح تجارة وتهريب المخدرات من الجنوب السوري إلى الدول المجاورة على رأسها الأردن.

هذه العصابات لم تكتفِ اليوم برمي كل ثقلها لتهريب المخدرات بالقوة المسلحة إلى الداخل الأردني، والتي واجهها نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي بالقوة الرادعة، وإنما ذهبت لترويج الأكاذيب في بعض مناطق الجنوب السوري، ونشر الشائعات عبر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه الأكاذيب تنطلي تحت أهداف عدة، بينها محاولة إنجاح خططها الإجرامية، لمواصلة تجارة وتهريب المخدرات العابرة للحدود.

ولم يأتِ ذلك من فراغ؛ إنما هنالك جماعات متقاتلة داخل الحدود السورية في المنطقة الجنوبية ترتقي أعمالها إلى مستوى حرب بينها، تُستخدم فيها أسلحة ثقيلة لحماية تجارتها بالمخدرات والتي تمول وجودها.

اليوم ومع كل ما يحصل على الحدود السورية الأردنية، هي مسؤولية النظام السوري وفشله في حماية حدوده، فالأردن منذ سنوات يقوم بحماية الحدود على الطرفين.

الأردن بقي سدا منيعا واقفا بوجه كل العصابات الإجرامية المسلحة بالجنوب السوري، يقوم بدور (دفاعي) على حدوده لصد محاولات التهريب ومنع دخول العصابات المحملة بالأسلحة والمخدرات إلى المملكة.

وما نشاهده اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يهدف إلا لنشر الشائعات ضد الأردن واستعطاف الناس بهدف ضرب جهود المملكة في حربها ضد عصابات التهريب.

وحول ما انتشر خلال الساعات الأخيرة حول استهداف بعض مناطق الجنوب السوري، فتشير الأنباء القادمة من سوريا، عن تحصن المهربين والمجرمين داخل منازل أقربائهم.

ونتج عن ذلك انفجار لمخزن أسلحة ومتفجرات في أحد المخابئ بين المنازل والتي يصل وزنها إلى مئات الكيلوغرامات ما تسبب بوقوع خسائر بشرية.

هذه المتفجرات ومخازن الأسلحة، ما يراد بها إلا باطلا، لحماية تجارة المخدرات العابرة للحدود.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير