حزب "تقدُّم" يدعو لتسمية غابة في كفر ابيل باربد باسم جنوب أفريقيا

{title}
نبأ الأردن -
نظم حزب تقدُّم، برعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، احتفالا بيوم الشجرة في منطقة كفر أبيل في لواء الكورة بحضور أمين عام الحزب العين الدكتور خالد البكار وحشد من منتسبي حزب تقدُّم.
وقال مندوب وزير الزراعة مدير مديرية زراعة محافظة اربد الدكتور عبدالحافظ ابو عرابي بحضور رئيس بلدية برقش أحمد الفقيه إن الاهتمام الملكي بالغطاء الحرجي ودعم جهود توسيع الرقعة الخضراء، من خلال برامج زراعية تضمن استدامة الغابات، بما فيها الصناعية، واستخدام التقنيات الحديثة، والحفاظ على الثروة الحرجية والحد مع التعديات عليها، وكذلك الحد من الحرائق، وضرورة الاستجابة السريعة، لمواجهة التعديات والحرائق أصبح حاجة ملحة للوقوف أمام تحديات التغير المناخي.
وبين أن هذه الغابة تأتي ضمن محاور الخطة الوطنية للزراعة المستدامة ومحور التحريج الذي يتضمن سلسلة مشاريع تحريج في كافة محافظات المملكة، التي تزامنت مع مبادرة تشجير 10 ملايين شجرة خلال السنوات العشرة المقبلة، مشيرا إلى مشروع هذه الغابة في لواء الكورة بمنطقة كفرابيل ضمن مشروع تحريج حديث على مساحة ٣ الاف.
وثمن أبو عرابي تنظيم حزب تقدُّم لهذه الفعالية ومشاركة وزارة الزراعة فيها يدل على دور الحزب الانساني والاجتماعي لتجسيد دورهم بالبناء والانتماء.
بدوره قال أمين عام حزب تقدُّم العين الدكتور خالد البكار إن الدبلوماسية الأردنية وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني ساهمت في صمود الأهل في قطاع غزة، حيث تجسد هذه الجهود دعم أحرار العالم للمقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأردنيين فخورين بموقف الأردن ممثل بجلالة الملك وولي العهد والحكومة تجاه ما يجري في قطاع غزة.
وطالب البكار وزارة الزراعة بتسمية الغابة التي تم غرس الأشجار فيها بغابة جنوب أفريقيا، مقدماً تحية إجلال واكبار لجنوب أفريقيا على موقفها الداعمة لنصرة غزة وكشف حقيقة العدو الصهيوني أمام العالم أجمع.
وأكد أن هذه الفعالية تشكل لقاء بمبادرة حزبية ومشاركة حكومية تجسيداً لرؤى جلالة الملك بأن تتصدر الأحزاب المشهد العام، مشيدا بالجهود المتميزة لوزير الزراعة خالد الحنيفات ووزارة الزراعة كون هذا اللقاء يشكل مبادرة حزبية ومشاركة حكومية.
من جانبها أكدت رئيس قطاع المياه والزراعة والبيئة في حزب تقدم المهندسة غدير المحيسن أن هذه الفعالية تأتي لتعزيز الانتماء للوطن والذي لا يمكن تعلمه إلا من خلال مشاركة جميع فئات المجتمع وخاصة طلبة المدارس والجامعات في هذا الجهد الوطني الذي يعزز مفهوم تحمل المسؤولية المشتركة؛ اذ أن الزراعة قطاعٌ وطنيٌ بامتياز ونحن جميعا شركاء بالمحافظة على استدامته.
وبينت المحيسن أن زيادة الرقعة الزراعية سيساهم وبشكل كبير في المحافظة على التنوع الحيوي وتدعيم الأنظمة البيئية في الأردن والتأثير عليها إيجابيا ومكافحة التصحر، الذي بات من المشاكلات الكبيرة التي يقتضي التصدي لها ومواجهتها، إضافة إلى المساعدة في تحقيق الإيفاء بالالتزامات الدولية خصوصا تلك المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون والمحافظة على رأس المال الطبيعي والذي يعد مبدأ أساسيا من مبادئ النمو الأخضر.
وألقى كلمة الشباب فيصل البشتاوي التي أشار فيها إلى أهمية زراعة الأشجار في الدين الإسلامي، مستذكراً قول الرسول محمد عليه الصلاة والسلام"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل".
وثمن البشتاوي مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية والأهل في غزة لأنها مواقف غرسها الهاشميين عبر التاريخ.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير