“خارجية النواب” تبحث والسفير البلجيكي العلاقات الثنائية

{title}
نبأ الأردن -
بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، اليوم الاثنين، خلال لقائها السفير البلجيكي لدى عمان، سيرج ديكشن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

وثمن رئيس اللجنة النائب خلدون حينا، المستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين الجانبين، والتي ترتكز على قاعدة صلبة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، والعاهل البلجيكي لويس فليب، مؤكدًا أهمية تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات واستمرار التعاون الثنائي.

وأكد حرص الأردن الدائم على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية والثقافية والاستثمارية مع بلجيكا، وأهمية زيادة الاستثمارات والتبادلات التجارية الثنائية، وبناء شراكات اقتصادية بين البلدين بمختلف المجالات، وإدامة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعرض حينا للأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، ومواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك التي تقوم على تكثيف جهود الدول الفاعلة، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما ستخلفه هذه الحرب من قتل للأبرياء ودمار وزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى عمليات تهريب المخدرات الشرسة التي يتعرض لها الأردن عبر حدوده الشمالية.

وأشاد بدعم بلجيكا والاتحاد الأوروبي للأردن، ودورهما في تأييد الموقف الأردني من القضية الفلسطينية، فضلًا عن دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

من جانبهم، أكد النواب: عيد النعيمات، أسماء الرواحنة، سلامة البلوي، دينا البشير، عمر النبر، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.

وشدودا على ضرورة أن لبلجيكا والاتحاد الأوروبي، دورا فعالا بإعادة الثقة للعالم بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، فلن يكون هنالك أمن وسلام في الشرق الأوسط ما لم يتم حل القضية الفلسطينية.

كما استعرضوا أبرز التحديات التي يتعرض لها الأردن، خصوصًا الاقتصادية منها والحرب ضد تجار ومهربي المخدرات، مؤكدين أن الدول العربية حلقة واحدة وجزء لا يتجزأ، فأي قضية في المنطقة تؤثر على جميع الدول دون استثناء.

من ناحيته، أشاد ديكشن بالدور الكبير والجهود المتواصلة، التي يقوم بها جلالة الملك، من أجل حل مختلف القضايا العالقة في المنطقة وإحلال السلام العادل والشامل فيها، مؤكدًا أن موقف الأردن وبلجيكا متطابق وواضح من الحرب على غزة، ويتمحور حول رفض قتل الأبرياء أو محاولة التهجير.

وأوضح أنه سيكون لبلاده دور فعال أكثر، من القضية الفلسطينية، بعد استلامها رئاسة الاتحاد الأوروبي، وذلك بإيصال صوتهم وعرض قضاياهم أمام العالم أجمع.

وأكد ديكشن حرص بلاده على تعزيز الشراكة الاقتصادية والسياحية والاستثمارية، وتفعيل التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير