مهرجان حاشد بمنطقة البحر الميت احتفاء بنصر غزة والقدس (فيديو)
نبأ الأردن - شارك الآلاف في مهرجان النصر الذي أُقيم في منطقة سويمة قرب البحر الميت، ليباركوا صمود المقاومة في غزة وبسالة المرابطين والمرابطات في مدينة القدس المحتلة.
واكد المشاركون في المهرجان الحاشد على وحدة الدم والمصير والقضية وعلى مساندة الأشقاء الفلسطينيين والإنتصار لهم في مواجهة جرائم دولة الاحتلال، مباركين صمود المقاومة ونصرها وقدرتها على فرض واقعٍ جديد أعاد القضية الفلسطينية إلى مربعها الأول.
ونادت حشود المشاركين في القدس بوصلة الأمة وبالأردن أرض الحشد والرباط، مؤكدة على المسؤولية التاريخية للوصاية الهاشمية في الذود عن المقدسات في عاصمة السلام والأخوّة التي لن تقف الجماهير العربية صامتة بعد اليوم أمام تدنيس مقدساتها. وتخلل المهرجان الذي دعت له جبهة العمل الإسلامي بحضور فعاليات حزبية ونقابية وشعبية، كلمات وخطابات وأناشيد تحتفي بفرض المقاومة الفلسطينية واقعاً جديداً في مسار القضية الفلسطينية وما أحدثته خلال الأيام الاخيرة من صحوة في ضمير الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت خلفها في صدّ العدوان الإسرائيلي الغاشم . وعبرت فعاليات المهرجان الذي أُقيم في أقرب نقطة من مدينة القدس، عن سعادتها بانتفاضة الأشقاء المرابطين والمرابطات في بيت المقدس، المحرّك الأول لضمير الأمة، مؤكدين أن فلسطين اليوم موحدة، وليست خاضعة لتقسيمات الجغرافيا بفضل وقوف الأشقاء جميعاً في موقف واحد بمواجهة دولة الاحتلال التي لم تنجز في هذه الحرب إلا هروب شعبها نحو الملاجئ وقتل الاطفال والنساء في غزة هاشم. ودعت الفعاليات المشاركة الدول العربية إلى قطع العلاقات مع دولة الاحتلال ومعاملتها بالقوة وبالمثل كما فعلت غزة وأهالي القدس الذين قدموا درساً تاريخياً في الدفاع عن القدس. واستذكر المشاركون بطولات الجيش العربي الاردني ونصره في معركة الكرامة الخالدة، وخطاب النصر الذي ألقاه آنذاك المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، مستذكرين مواقف الدولة الاردنية وعلى رأسها المواقف التاريخية التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة الاصعدة، نصرة للقضية الفلسطينية ومدينة القدس، وأكدوا أن الاردن بوابة التحرير وظل رغم كل الضغوطات التي مورست عليه يأبى المساومة أو التنازل وبقي السند الحقيقي للأشقاء في فلسطين.