تدريب البلديات على نظام الإنذار المبكر للظروف الجوية

 دشنت وزارة الإدارة المحلية هذا الأسبوع بالتعاون مع برنامج دعم البلديات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) "أسبوعاً تدريبياً"  خاصاً بالبلديات المشاركة ضمن مشروع  "برنامج الإنذار المبكر" الذي يهدف الى المساهمة في تقليل المخاطر الناجمة عن مختلف الحالات الجوية الطارئة والتي أبرزها الفيضانات والسيول، لحماية حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وخفض التكاليف للعمليات اليومية وذلك بالإنذار قبيل بدء تأثير الحالات الجوية لللقيام بالإجراءات الاحترازية كتفقد الأنفاق ومجاري السيول والعبارات والأودية والمناطق الساخنة وإزالة العوائق، هذا إلى جانب أن النظام يسهل عملية متابعة الحالة الجوية ومراقبة الوضع عن كثب حتى انتهاء الحالة الجوية.

ويأتي البرنامج نتيجة سعي الوزارة لإيجاد نظام خاص بالإنذار المبكر والتكيّف مع التغيّر المناخي وذلك للاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية، باستخدام مكونات المعرفة بالمخاطر، والرصد والتنبؤ، ونشر المعلومات والاستجابة للتحذيرات.

وأكد الدكتور نضال ابو عرابي العدوان أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الإدارية والمالية على  أهمية أهمية وجود نظام إنذار مبكر لدى وزارة الإدارة المحلية ، بالاضافة الى تدريب وتأهيل الكوادر في البلديات على هذا النظام، بما يساهم في إدارة خطر الفيضانات المفاجئة وتخفيف آثارها قبل وصولها إلى المناطق السكنية.

وأضاف أن الوزارة وضعت خطة لإدارة الأزمات والطوارئ بالإضافة إلى وجود غرفة طوارئ رئيسية  في المركز الرئيسي للوزارة و 126 غرفة طوارئ في جميع البلديات ومجالس الخدمات المشتركة  حيث تعتبر هذه الغرف منظومة متكاملة للوقاية والتعامل مع الفيضانات وحالات الطوارئ.

يشار إلى أن برنامج دعم البلديات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) يهدف إلى تدعم وتمكين البلديات وكذلك وزارة الإدارة المحلية في العديد من المجالات الفنية والمالية  على مدى السنوات الخمس القادمة، ، إضافة إلى نظام الإنذار المبكر"  الذي يجري العمل على إنشائه حاليا، وتجهيز غرفة عمليات خاصة بالوزارة والتي ستكون غرفة الطوارئ المركزية في الوزارة لتلقى البلاغات لإدارة الأزمات والطوارئ من خلالها. 

يذكر بأن التدريب قد شمل منذ بداية الأسبوع  بلديات محافظات الشمال والوسط، وسيستمر التدريب حتى نهاية الإسبوع الجاري لإستكمال بلديات محافظات جنوب المملكة.