ضربة جوية أردنية تقتل تاجر المخدرات ناصر السعدي المقرب من حزب الله اللبناني

{title}
نبأ الأردن -
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل تاجر المخـدرات ناصر فيصل السعدي، المقرب من "حـزب الله" اللبناني والأجهزة الأمـنية للنظام السوري بضربة جوية يرجح أنها أردنية على منطقة صلخد بريف السويداء، وذلك بعد يوم شهد

اعتقال تسعة مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة اثر إشتباكات على الحدود مع سوريا أوقعت إصابات في صفوف حرس الحدود الأردنيين
وذكر بيان، اليوم الاثنين، عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله، إنَّ "قوات حرس الحدود الأردنية استطاعت بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة منذ فجر اليوم، إلقاء القبض على تسعة مهربين كانوا مع المجموعات المسلحة"
وأوضح أنه "تم ضبط صاروخ نوع روكيت لانشر عدد (4)، وصاروخ نوع آر بي جي عدد (4)، وألغام ضد الأفراد عدد (10)، وبندقية قنص نوع جي3، وبندقية نوع م16 مجهزة بمنظار قنص، وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة"

وأكد "ضبط كميات كبيرة جداً من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة"
وأورد المصدر أن "التحقيقات الأولية لهذه العمليات والمضبوطات تستهدف الأمن الوطني الأردني، وأن القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعات المسلحة وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت"
وأشار إلى أن "القوات المسلحة مزودة بمنظومة أمن حدود متطورة عالية الجاهزية من أجل التصدي لكل محاولات اجتياز الحدود الأردنية والاقتراب منها"
وفي بيان منفصل، أكد مصدر عسكري مسؤول "وقوع عدد من الاصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية خلال هذه الاشتباكات وحالتهم الصحية بين الخفيفة والمتوسطة"
ووقعت ثلاثة اشتباكات مماثلة الأسبوع الماضي أدى احدها إلى مقتل أحد أفراد حرس الحدود الأردنيين واصابة آخر ومقتل عدد من المهربين، في ما أسفر اشتباكان آخران عن مقتل أربعة مهربين وإصابة آخرين
وحذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي خلال لقاء جمعه مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأربعاء في جنيف من "استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن"
وقال الصفدي، إنَّ "المملكة ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمنع استمرار هذا التهديد لأمن الأردن الوطني، بما في ذلك ضرب وملاحقة المجرمين الذين يعتدون على أمن الأردن أينما وجدوا"
ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّاً من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، إنَّ عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لإستخدام سلاح الجو غير مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير