مؤتمر الطاقة العربي يطالب بانتقال متوازن لطاقة منخفضة الكربون

{title}
نبأ الأردن -
استضافت الدوحة، اليوم الاثنين، مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر، الذي نظمته منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، بمشاركة الأردن.
وحضر المؤتمر وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، وعدد من وزراء الطاقة في المنظمة وكبار المسؤولين والخبراء في القطاع.
ودعا وزراء الطاقة العرب، في ختام الاجتماع، إلى مواجهة تحديات تحقيق أمن الطاقة، وتعزيز العمل المشترك وجهود التكامل بين الدول العربية لدعم نموها الاقتصادي.
وشددوا على ضرورة صياغة رؤية واقعية مبنية على أسس علمية لانتقال عادل ومتوازن ومستدام إلى طاقة منخفضة الكربون، منوهين إلى أن حوالي مليار شخص يفتقرون حاليا إلى القدرة للوصول إلى الكهرباء الأساسية التي نتمتع بها جميعا كل يوم.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، المهندس سعد بن شريدة الكعبي، إن قطر تؤكد أهمية تعزيز سبل التعاون بين الدول العربية لتأمين مستقبل واعد لأجيال الحاضر والمستقبل، لافتا إلى تعزيز الجهود في مواجهة التحديات وفي تحقيق التكامل بين الدول العربية لدعم نموها الاقتصادي.
ودعا إلى تعزيز الاستثمارات في كفاءة استخدام الطاقة والتقنيات منخفضة الكربون بالتزامن مع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة.
وتناول الوزير الكعبي الدور المحوري للطاقة الشمسية في جهود توفير مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة في العالم العربي قائلا: "لا شك أن دولنا العربية مؤهلة لتطوير استخدامات الطاقة الشمسية، خاصة بما حباها الله من موقع جغرافي يتمتع بوفرة الطاقة الشمسية.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، المهندس جمال عيسى اللوغاني، إن المؤتمر بحث التطورات الدولية التي تشهدها أسواق الطاقة وما تحدثه من انعكاسات على الصعيدين العربي والدولي، نظرا لارتباط صناعة الطاقة بموضوع البيئة وانعكاساتها على التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وما يثار حولها في المحافل الدولية.
يذكر أن مؤتمر الطاقة العربي يعقد مرة واحدة كل 4 أعوام، ويناقش المواضيع ذات الصلة بمصادر الطاقة العربية والعالمية، والصناعات البترولية، والتعاون العربي في مجال الطاقة الكهربائية، وإدارة الطلب على الطاقة في الدول العربية، بالإضافة إلى قضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير