المدير الإقليمي لكارفور : تبرعنا بأكثر من 2 مليون دولار لإغاثة غزة

{title}
نبأ الأردن -
قال المدير الأقليمي لشركة "ماجد الفطيم" كارفور الأردن في عمان، إن الشركة اشترت حصة كارفور الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2013. 
وأضاف إن الشركة تدير كارفور تحت اسم وشعار شركة ماجد الفطيم (M)، في 15 دولة هي الإمارات العربية المتحدة، وأرمينيا، والبحرين، ومصر، وجورجيا، والعراق، والأردن، وكينيا، والكويت، ولبنان، وعُمان، وباكستان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وأوغندا.
 
وأضاف في تصريحات لموقع نبأ الأردن الإخباري، إن شركة "ماجد الفطيم" تقوم بإدارة أعمال تجارة المواد الغذائية بالكامل، وهي ليست تابعة لمجموعة كارفور، كما لا تمتلك شركة "ماجد الفطيم" أسهماً في مجموعة كارفور. 
وأضاف أنه يعمل لدى شركة "ماجد الفطيم" أكثر من 46 ألف موظف ضمن مختلف أعمالها في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه، مشيراً إلى أنه يعمل في الأردن لدى الشركة 2,200 موظف أردني، ما يعادل 99% من القوى العاملة في كارفور الأردن.
 
وقال إننا نفخر في شركة "ماجد الفطيم" بتطوير سلسلة توريد محلية وإقليمية واسعة، وتعزيز التعاون مع الموردين والمنتجين والمزارعين المحليين والإقليميين والشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، ليساهم هذا التعاون في تمكين أعمال "ماجد الفطيم" لبيع المواد الغذائية من توفير منتجات عالية الجودة بأسعار معقولة لعملائنا، حيث نستورد أكثر من 95% من منتجاتنا من موردين ومنتجين محليين.
 
وتابع حداد يقول إن هدفنا هو تحقيق تأثير إيجابي ومستدام، ومواءمة نجاحنا مع ازدهار ونمو المجتمعات التي نتواجد فيها.
 
وأضاف أنه، وكما هو الحال مع أي اتفاقية امتياز، هناك رسوم للوصول إلى علامة كارفور التجارية وخبراتها وشبكة الموردين الخاصة بها، حيث إن ترخيص العلامة التجارية من الشركة الأم لا يمكن اعتباره مجرد صفقة تجارية، فهذا الترخيص يُمكّننا من دمج الخبرة العالمية والوصول إلى المنتجات واعتماد أعلى المعايير في عملياتنا المحلية، ما يوفر أفضل قيمة لعملائنا ويعزز من قدرتنا على الإسهام بشكل إيجابي في تحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتنا.
 
وقال إننا كشركة عربية تتميز بجذور راسخة في الوطن العربي وتتحمل مسؤوليتها تجاه أبناء المنطقة، فإننا نعيد استثمار الأرباح فيها لدعم التنمية والمبادرات الوطنية وتوفير فرص العمل بما يدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية، كما أن شركة "ماجد الفطيم" لم ولن تستخدم أبداً علاماتها التجارية أو أصولها أو أفرادها لتقديم الدعم لقضية سياسية أو أي عمل عسكري، فإن أي نشاط أو قرارات أو إجراءات يقوم بها الوكلاء الآخرون لا ترتبط ولا تمثل بأي شكل من الأشكال شركة "ماجد الفطيم" أو علاماتها التجارية في المنطقة. 
 
وأوضح أنه، وبهدف توفير الدعم والإغاثة لأهلنا في غزة، قدمنا تبرعات بأكثر من مليوني دولار لصالح المنظمات التي لديها آليات قائمة لتوصيل التبرعات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وسنواصل العمل مع المنظمات الإنسانية في المنطقة لتوفير الفرصة للزملاء والعملاء للمساهمة في دعم جهود الإغاثة، كما أطلقنا حملة لجمع التبرعات بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ليتمكن عملاء كارفور من التبرع عبر صناديق الدفع أو عبر تطبيق كارفور على الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني، أو التبرع العيني في فروع كارفور الـ 51، حيث تجاوزت تبرعات عملائنا الكرام حاجز ال 87 ألف دينار حتى اللحظة، وسنواصل في شركة "ماجد الفطيم" دعم مجتمعاتنا والتضامن مع إخوتنا الفلسطينيين في غزة.
 
وقال حداد، نحن نسعى دائماً إلى خدمة المجتمعات التي نتواجد فيها والتفاعل والتواصل معها والمشاركة في المشاريع التي توفر لها الدعم والتمكين إدراكاً منا لمسؤوليتنا المجتمعية ودورنا في تحقيق تأثير إيجابي ومستدام، وفي هذا الإطار، نواصل في كارفور الأردن تعاوننا وشركاتنا مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان منذ أكثر من 11 عاماً لتأمين مصاريف علاج السرطان لغير المقتدرين، بالإضافة إلى دعم جهود المؤسسة في نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتغطية تكاليف إجراء فحوصات الماموجرام للسيدات غير المقتدرات. وقد بلغ مجموع تبرعات عملائنا منذ بداية الشراكة أكثر من 925 ألف دينار.
 
وختم حداد بالقول، إنه تجمعنا شراكة وطيدة مع جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، منذ عام 2015، والتي تهدف إلى إشراك المجتمع في المساهمة في توفير التعليم عالي الجودة للشباب والشابات المنتفعين من الصندوق، وتزويدهم بالمهارات الفردية والعملية والمهنية اللازمة لدخول سوق العمل، إلى جانب تأهيلهم ليكونوا أفراداً منتجين وقادرين على إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير