الأحزاب الأردنيَّة تقول كلمتها في سبل تحصين الدولة الأردنية في مواجهة التحديات الراهنة
نبأ الأردن -
بدعوة من الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة عقدت الأحزاب الأردنيَّة السبت في مقر الجمعية لقاءا تشاوريا لبحث متطلبات تحصين الدولة الأردنية في مواجهة التحديات لتضمين مقترحاتهم في رسالة توجه إلى جلالة الملك.
وفي بداية اللقاء الذي حضره عدد من أمناء الأحزاب وممثلين عنها ومن الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني تحدث رئيس الجمعية الوزير الأسبق سمير الحباشنة الذي أشار أن هناك خطر إسرائيلي حقيقي على الأردن يستدعي التحرك فورا بالتجهيز لأي تحرك محتمل تجاه الأردن .
وتحدث خلال اللقاء الذي أداره الدكتور سليمان البدور والدكتور خالد الشراري أعرب المتحدثون من أمناء وممثلين عن الأحزاب دعمهم للحراك الذي بدأه جلالة الملك إقليميا ودوليا عقب عملية طوفان الأقصى التي اعتبروها حق لشعب مغتصبة اراضيه ويعانون من همجية وغطرسة المحتل مؤكدين في ذات الوقت تثمينهم لكافة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة لنصرة الأهل في قطاع غزة.
كما دعوا إلى إتخاذ المزيد من الإجراءات والقرارات ومنها الانسحاب مما سمي باتفاقيات السلام واية اتفاقيات أخرى واعادة خدمة العلم وتفعيل الجيش الشعبي وتجهيز متقاعدي الجيش وكافة الأجهزة الامنية الظهير لقواتنا المسلحة بالإضافة إلى إعادة تقييم علاقات الدولة الأردنية مع كافة الدول وفقاً للمصالح الوطنية العليا وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الأوروبية التي أعلنت دعماً غير محدود لدولة الاحتلال في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة واودت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من ١٢ ألف مواطن وإصابة عشرات الآلاف اغلبهم اطفال ونساء ومسنيين.
وتوافق الحضور على تشكيل لجنة من الأستاذ فهمي الكتوت عن تجمع الأحزاب اليسارية والقومية ود. راكان ابو طرية عن التجمع الوطني للإصلاح والذي يضم الأحزاب الوسطية والكاتب نور الدويري مساعد الأمين العام لتوجيه الخطاب لحزب إرادة ود. عبد الفتاح الكيلاني الأمين العام لحزب المستقبل والحياة الأردني ود. حسام الشريدة عن حزب الائتلاف الوطني والسيدة لارا العتوم ود. امل نصير لصياغة الرسالة التي سيتم ورفعها إلى مقام جلالة الملك.