فاعليات شعبية وحزبية ونقابية تدين استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة

{title}
نبأ الأردن -
دانت فاعليات حزبية ونقابية استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة والتي تعد جريمة بشعة ضد الأطباء والكوادر الطبية.
وقال نقيب الصيادلة الدكتور محمد العبابنة، إن اعتداء الكيان المحتل على المستشفى الميداني الأردني في غزة، جريمة بشعة وجبانة تعبر عن وحشية ودناءة العقلية التي يفكر بها الكيان المحتل، الذي يقتل الأطفال والأبرياء والعُزل ويستهدف الأيادي البيضاء من الأطباء والكوادر الطبية ويقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.
وأكد العبابنة في بيان اليوم الخميس، أن المستشفى الأردني الميداني في غزة ومنذ تأسيسه عام 2009، حمل أعظم رسالة إنسانية طبية أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم صمود الأهل في غزة، ليقدم لهم العون الطبي على مر الحروب التي استهدفت الأشقاء، وأن ما قام به الاحتلال باستهدافه للكادر الطبي الأردني، هو انعكاس لفشله وكرهه للأردن ومواقفه التي عرته وكشفت وحشيته أمام العالم بأسره.
وأضاف، أن النقابة لن تتوان عن دعم المستشفى بكل السبل الطبية والدوائية ليبقى شعلة خير وإنسانية ليضمد جراح أهل غزة، مؤكدًا وقوف النقابة خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي المصطفوي في كل المواقف التي كانت وستبقى مشرفة ونبيلة وتدافع عن حق الأشقاء الفلسطينيين بالعيش بسلام في دولتهم المستقلة.
وفي الرمثا، نظم حزب الميثاق الوطني حوارية سياسية حول مستجدات الأوضاع في غزة ودور الأحزاب السياسية، ضمن سلسلة الحواريات السياسية المساندة للأشقاء في غزة.
واستنكر الحزب، استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة.
وتحدثت مساعد الأمين العام لشؤون الثقافة الحزبية والوطنية في الحزب الدكتورة روان الحياري، عن تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة وتداعياتها السياسية والأمنية والصحية وجرائم الحرب وسط الصمت الدولي.
وأشارت إلى الموقف المتقدم للأردن والسياسة الخارجية الأردنية بقيادة جلالة الملك وأثر الخطاب السياسي الأردني العابر للقارات في إعادة التوازن للموقف الدولي بقوة طرحه ومضمونه الذي يوحد الإنسانية ويدعو إلى احترام القوانين الدولية ويظهر مجريات ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.
وتحدث مساعد الأمين العام لشؤون العمل في الحزب ضيف الله أبو عاقوله، عن التظاهرات السلمية للتعبير عن الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزه وجهود الحزب في هذا الإطار.
وفي إربد، واصلت الفاعليات الشعبية والسياسية والمدنية إدانتها لاعتداء قوات الاحتلال على مستشفيات غزة بما فيها المستشفى الميداني الأردني.
وأكدت هذه الفعاليات في وقفة أمام مجمع النقابات المهنية، أنه بات على المجتمع الدولي أن يدرك مآلات عنجهية قوات الاحتلال المدعومة أميركيا وأثرها على استقرار المنطقة التي ستتحول إلى ساحات للحرب على أكثر من صعيد إذا ما استمر هذا العدوان الغاشم والوحشي بارتكاب المجازر الإنسانية دون مراعاة لأبسط القوانين والمواثيق الدولية.
ودعوا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للعمل على كف آلة الإجرام الصهيونية التي تضرب بعرض الحائط كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأكدوا، أن قصف المستشفى الميداني الأردني وإصابة 7 من طاقمه إضافة إلى قصف وتدمير المستشفيات الأخرى في قطاع غزة لن تفت في عضد الأردن بان يبقى نصيرا وظهيرا وسندا للشعب الفلسطيني على كل الأرض الفلسطينية.
وقال رئيس دائرة محافظة إربد لحزب تقدم المهندس محمود الربابعة، إن استهداف جنود الاحتلال للمستشفى الميداني الأردني عمل إجرامي واعتداء صارخ على كوادر طبية هدفها إنساني، وهو ما يؤكد سعي الكيان الصهيوني الغاصب لتعطيل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأهل في غزة.
وأكد، أن الجهود التي بذلها الأردن بقيادة جلالة الملك والرسائل التي حملها لكل القوى العالمية، أسهمت في فضح ممارسات الاحتلال التي طالما نبّه لها جلالة الملك، وكشف تعنّته وإصراره على كسر جميع القواعد القانونية والأخلاقية والإنسانية وهجومه المدمر غير المبرر على قطاع غزة، الأمر الذي يتطلب وقفاً فورياً للنار وإفساح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية داعيا إلى محاكمة الكيان الصهيوني الغاصب بارتكابه جرائم حرب ضد الإنسانية.
من جهتها، اعتبرت الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية قصف محيط المستشفى الميداني الأردني جريمة حرب وخروج على القانون الدولي، مؤكدة وقوفها خلف القيادة الهاشمية والطواقم الطبية في دعم الصمود الفلسطيني.
ودعت في بيان الحكومة إلى اتخاذ جميع الخطوات القانونية والسياسية ضد حكومة الاحتلال للرد على هذه الجريمة النكراء التي تمثل خروج عن كل القوانين الأعراف والتقاليد وتعد خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
كما دان رئيس الهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد، قصف سلطات الاحتلال لمحيط المستشفى الميداني الأردني، وإصابة 7 من كوادره والذي يعد امتداداً للجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وقال في بيان، إن المستشفيات والطواقم الطبيّة وسيارات الإسعاف التي يجري استهدافها تتمتع بالحماية طبقاً للقانون الدولي الإنساني.
وناشد المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل بوقف حرب الإبادة فوراً والسماح بدخول المساعدات الضرورية إلى غزة خاصة الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود والمياه والكهرباء والغذاء حفظاً وصوناً لحياة المصابين واستدامة عمل المستشفيات.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير