وجهاء وممثلون عن أبناء وبنات لواء ماحص والفحيص: يثمنون جهود ومساعي الملك لوقف الحرب على غزة

{title}
نبأ الأردن -
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، نواب ووجهاء وفعاليات شعبية ونسائية وشبابية من أبناء وبنات لواء ماحص والفحيص.

وفي بداية اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا محمد البلوي، قال العيسوي إن الأردن وبقيادة جلالة الملك، يبذل، ومنذ اليوم الأول للحرب جهودا كبيرة لوقف الحرب، التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء. 

وأضاف أن الأردن بقيادة الحكيمة تمكن من توظيف مكانته العالمية لإيصال رسائل واضحة للعالم بأن ما تقوم به إسرائيل من قتل للمدنيين وهدم للمرافق الحيوية من مستشفيات ومدارس ومنازل وبنى تحتية ودور عبادة مخالف لجميع الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأعراف، ما يتطلب تدخلا فوري لوقف الحرب.

وأكد العيسوي أن موقف الشعب الأردني الداعم لمواقف جلالة الملك ولصمود الأشقاء في فلسطين هو مصدر اعتزاز وفخر، وأن الأردن قيادة وشعبا، كان وسيبقى السند القوي والأقرب والداعم للأشقاء الفلسطينيين ولقضيتهم العادلة.

.
وقال إن "الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية ولحمته الوطنية وتماسك جبهته الداخلية ويقظة نشامى جيشه العربي وأجهزته الأمنية، قويا يؤدي رسالته النهضوية، ثابت على مواقفه الأصيلة يدافع بكل شجاعة عن قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

  من جهتهم، أكد الحضور وقوف جميع الأردنيين خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم ومساعيه الدولية والإقليمية المتواصلة لوقف الحرب على قطاع غزة. 

 وثمنوا جهود جلالة الملك الإقليمية والدولية من أجل وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية للأهل في القطاع وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، إزاء ما يجري في غزة.

كما أكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى مضامين رسالة عمان، التي تعكس قيم السلام والمحبة والأخوة.

 وأشاروا إلى أن الموقف الأردني الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون والمساعدة لهم تجسد أواصر العروبة والأخوة والعقيدة التي كان جلالة الملك دوما المبادر والمجاهر بالتأكيد عليها وعلى ثوابت الأردن.

ولفتوا إلى أن الأردن بقيادته الحكيمة سيبقى السند للأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة.

وثمنوا خطوة الأردن، وبتوجيهات ملكية، بإنزال مساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني في غزة بواسطة مظلات من خلال طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي.


وأكدوا ضرورة تمتين وتماسك الجبهة الداخلية مشيرين إلى أن الأردن القوي، هو الأقدر القضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مثمنين جهود القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي تعتبر هي سياج الوطن وخط الدفاع الأول عنه.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير