علماء ورجال دين يثمنون مواقف الأردن تجاه فلسطين وشعبها

{title}
نبأ الأردن -
ثمن علماء ورجال دين في ندوة عقدت في محافظة مادبا اليوم الثلاثاء، مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه فلسطين وشعبها، وجهود جلالته لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأكدوا في اللقاء الذي عقد تحت عنوان "معا مع جلالة الملك عبدالله الثاني لنصره غزة”، أن الأردن خطّ مواقفه في سجلات الشرف منذ الساعة الأولى لعدوان المحتل الغاشم على غزة والضفة الغربية مشيدين بجهود جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية الفورية للقطاع.

وقال سماحة قاضي القضاة الشيخ عبد الحافظ الربطة، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كان وسيبقى العضد والنصير لأهلنا في فلسطين، وداعما لحقهم في أرضهم ومقدساتهم.

وعبر عن الاعتزاز والفخار بجهود جلالة الملك لوقف العدوان على قطاع غزة، وتأكيد جلالته أن "فلسطين بوصلتنا والقدس تاجها”، مشيرا إلى ما تمثله الوصاية الهاشمية من محافظة على "مسجدية المسجد الأقصى فحراس وأئمة وخطباء وقضاة ومؤذنو المسجد تابعون لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية”.

وقال سماحته، إن صمود أهلنا في فلسطين اليوم دفاعا عن دينهم وأرضهم ومقدساتهم هو تحقيق لبشارة رسول الله صلى الله عليه، داعيا الله إلى ان يحفظ بلاد المسلمين وينصر أهلنا المرابطين في غزة وفلسطين ويرفع عنهم عدوان محتل غاشم ظالم.

وبين أن هذا اللقاء مثال حي لوحدة الصف والوئام الكامل بين أبناء هذه الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أهمية أن نكون في يقظة كاملة "لمحاولات أعدائنا سلبنا سر قوتنا وهو وحدة صفنا والتفافنا خلف قيادتنا”.

وعبر عن التقدير "لقواتنا المسلحة جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية العيون الساهرة أصحاب المواقف المشرفة دفاعا عن الوطن وحماية لأمنه وأمانه”.

بدوره، قال المطران رئيس مجلس الكنائس / خريستوفورس عطالله، إن إيمانه راسخ بأن الأردن مع القضية الفلسطينية، وأن القيادة الهاشمية ذخيرة نبني عليها حضارتنا وسند لفلسطين.

وأضاف إلى أن فلسطين وغزة تمر بمرحلة صعبة، وأن الاحتلال الإسرائيلي قصف المساجد والكنائس والمستشفيات، مؤكدا أهمية أن نكون متعاونين كمسيحيين ومسلمين، في ظل ازدواجيه المعايير وحقوق الإنسان والحرية.

وبدوره أكد رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد، الالتفاف خلف مواقف جلالة الملك الداعية لوقف العدوان على غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

من جهته، قال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب الدكتور رفعـت بدر، إن العديد من الشهداء ارتقوا وهم داخل الكنائس في غزة، وأن دماءنا مسيحيين ومسلمين اختلطت لتؤكد على اللحمة بيننا.

من جهته، دعا نائب رئيس بلدية مادبا السابق المحامي اكثم حدادين، المرجعيات الإسلامية والمسيحية الروحية في العالم إلى الوقوف أمام مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، من عدوان وحرب إبادة.

واكد حدادين الوقوف خلف جلالة الملك في دفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض أي محاولات للعبث بأمن الوطن واستقراره.

بدوره قال منسق اللقاء عيسى البواريد، إن الأردنيين يلتفون خلف مواقف جلالة الملك، داعيا العالم الى الوقوف مع أطفال ونساء غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم.

وأصدر المجتمعون في نهاية اللقاء بيانا أشادوا فيه بجهود الأردن بقيادة جلالة الملك لوقف الحرب على غزة، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية الفورية لقطاع غزة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير