فاعليات رسمية وشعبية تنفذ وقفات ومسيرات تضامنا مع غزة
نبأ الأردن -
نفذت فاعليات رسمية وشعبية وقفات ومسيرات ومهرجانات خطابية نصرة للأشقاء في قطاع غزة.
ونظم ديوان البيت العقباوي مهرجانا خطابيا تضامنا مع الأشقاء في فلسطين وانسجاماً مع موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الدبلوماسية في إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تحت عنوان: "مع الملك.. مع القدس".
وأكد المتحدثون في المهرجان وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك، في مواقفه مع الشعب الفلسطيني ومساندتهم ودعمهم للحصول على حقهم في الدفاع عن أرضهم وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا العين خالد عاطي أبو العز إلى نصرة أهلنا في فلسطين كل واحد في موقعه، مشيدا بمضامين خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام.
وشدد على ضرورة اللحمة الوطنية في هذه الأوقات العصيبة، والتصدي لمحاولات العبث بأمن الوطن واستقراره.
بدوره، عرض النائب عبيد ياسين، لجهود جلالة الملك وتحركاته لوقف الحرب على غزة، منوها بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ودورها في توضيح صورة الوضع الحالي للرأي العام العالمي، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في الدعم وتقديم المساعدات لقطاع غزة.
كما عرض الشيخ عبدالله الشهبان بطولات أهل فلسطين في مقاومة الاحتلال، فيما دعا مفتي العقبة الشيخ محمد الجهني إلى الحفاظ على اللحمة الوطنية وترسيخ الولاء والانتماء للوطن وللقضية الفلسطينية والمحافظة على قيم المجتمع.
وشدد رئيس مجلس المحافظة، عماد عمرو، على ضرورة فتح معبر رفح لعبور قوافل المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، مؤكدا التفاف الجميع خلف جلالة الملك في مواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس جمعية الفنادق بالعقبة، صلاح البيطار، اعتزاز الأردنيين بنضال الشعب الفلسطيني وثباتهم على أرضه، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يستهدف غزة لوحدها بل الشعب الفلسطيني كله والأردن خاصة.
وأشاد عضو مجلس المحافظة، حرب العويضات، ببطولات الجيش العربي دفاعا عن فلسطين ومقدساتها، فيما بين الأب سميح مرجي، أن الاحتلال لا يفرق بين كنيسة ومسجد، وأن المسيحي والمسلم يقفون صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال.
وأشادت الناشطة الاجتماعية نسيمة الفاخري، بمواقف جلالة الملك المطالبة بوقف العدوان وضرورة إيصال المساعدات إلى أهل غزة وحشد الجهود الدولية في مواجهة الاحتلال.
وعلى هامش المهرجان، أقيم بازار خيري لمنتجات تراثية عقباوية وفلسطينية رصدت ريعها لحملة المساعدات المقدمة من أبناء العقبة للشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد متصل، انطلقت عقب صلاة العشاء أمس مسيرة حاشدة من أمام المسجد الكبير وسط مدينة العقبة، تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجال المشاركون في شوارع العقبة مرددين هتافات ورافعين شعارات تحيي نضال الشعب الفلسطيني، وتندد بالعدوان وتطالب بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وحيّا المشاركون في المسيرة صمود الأهل في قطاع غزة بوجه آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكدين وقوف الأردن بمختلف مكوناته مع الأشقاء في فلسطين، ولا سيما وأن الأردن هو الرئة لأهل في فلسطين.
وفي إربد، نظمت اللجان الشعبية والشبابية في مخيم الشهيد عزمي المفتي عقب صلاة العشاء اليوم وقفة تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وحيّا المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمام مسجد عمر بن عبد العزيز صمود المقاومة والشعب الفلسطيني على أرضه بوجه آلة الحرب الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال عليه مستخدمة الأسلحة الفتاكة والمحرمة، مؤكدين أن كل قوى الشر التي تساند الاحتلال لن تستطيع تهجير أصحاب الأرض والشرعية والحق من أرضهم.
ونددوا باستخدام قوات الاحتلال المدعومة أميركيا للأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين والعزل والأبرياء ودور العبادة والمستشفيات ومنظمات الإغاثة الدولية، معتبرين أن ما يحدث اليوم لغزة حرب إبادة بشرية لم تعهد من قبل.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الجرائم الفظيعة والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد سكان غزة دون مراعاة أبسط القوانين والمواثيق الدولية، كما طالبوا بفتح معبر رفح لإيصال المساعدات اللازمة لأكثر من مليوني شخص في القطاع يعيشون تحت وطأة الحرب الهمجية ودون أبسط أسباب الحياة.
وأكدوا تمسكهم بحق العودة، كما أشادوا بموقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف الحرب الهمجية على غزة، مشددين على أن المخيمات جزء مهم من النسيج الوطني الأردني المتماسك خلف القيادة الهاشمية، وأنهم لن يسمحوا بتمرير أي معلومات مشبوهة ومغلوطة تسيء لموقف الأردن التاريخي والثابت بدعم القضية الفلسطينية.
إلى ذلك، نظمت عشائر سيلة الظهر مهرجانا تضامنيا مع غزة والشعب الفلسطيني أمام ديوان العشائر بمدينة إربد أكدوا فيه وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك وجهود الأردن المتواصلة لوقف العدوان على غزة، منددين بجرائم الحرب التي ترتكتبها قوات الاحتلال ضد سكان قطاع غزة.
وأعربوا عن تضامنهم القوي مع قطاع غزة وفلسطين والتمسك بالثوابت الأردنية والفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين مهما بلغت التضحيات.
وأكدوا أن تماسك الجبهة الوطنية الداخلية هو الظهير والسند الحقيقي لدعم فلسطين وقضيتها وشعبها، وانتقدوا تخاذل المجتمع الدولي في اتخاذ الوسائل الرادعة لمنع استخدام إسرائيل الأسلحة المحرومة دوليا ومنع المساعدات.