بيان صادر عن جمعية الفنادق الأردنية حول الحرب على غزة ووحشية الكيان الصهيوني

{title}
نبأ الأردن -
يؤكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية والعاملين فيها، بأنهم تابعوا وعلى طول الأيام الماضية، تفجر الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، ورد فعل الكيان الصهيوني غير المسبوق في وحشيته على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، بل وعلى مدى ما شهده تاريخ الصراعات بين البشر.
واللافت الأكبر أن وحشية الاحتلال قد وصلت الى حد فقدان كل مشاعر الإنسانية التي يمكن أن تكبح جماح الشر وشهوة الانتقام والقتل، حتى ولو في الحد الأدنى من تلك المشاعر، فانفلت جماح الشر حتى وصل حد قصف المستشفيات والكنائس والمساجد، وقتل المرضى نساءً وأطفالاً وشيوخاً وشباب، وقتل طواقم الإسعاف، وهو ما جعل من هذه السلوكيات جرائم ترقى إلى حد الإبادة الجماعية دون وازع من ضمير أو شفقة في القلب.
وفي الوقت عينه، فإن جمعية الفنادق الأردنية تؤكد على دعمها ومؤازرتها لكل الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، واثقين بأن جهود جلالته الخيرة ستؤتي ثمارها، بإذن الله، لوقف آلة الحرب والدمار الإسرائيلية، وستحقن دماء أهلنا الصامدين الثابتين، في غزة هاشم الأبية.
كما وتؤكد الجمعية بأنها، وبكل أعضائها، تتماهى وتنسجم في موقفها مع موقف شعبنا الأردني العربي الأبي في غضبه وشجبه واستنكاره لجرائم الاحتلال البشعة الدنيئة، في الوقت الذي نأمل فيه من أبناء شعبنا الوفي الالتزام بسلمية المسيرات والتظاهرات والحفاظ على الملكيات الخاصة، وعلى مقدرات الوطن العامة التي شُيّدت أساساً لخدمتهم، وعلى الالتزام بالقوانين وعدم السماح لأي خارج على القانون أن يفسد مسيراتنا، فرجال الأمن العام يقومون بالمهمة الأسمى في الحفاظ على سلامة المتظاهرين، وفي حماية جبهتنا الداخلية.
كما نغتنمها في جمعية الفنادق الأردنية، فرصة لنجزي من خلالها أسمى التحايا وأعطرها لكافة منتسبي الأجهزة الأمنية ولجنود جيشنا المصطفوي الباسل الذين يصلون الليل بالنهار للقيام بمهمتهم المقدسة في حفظ طُمأنينة الوطن وصون أمان وكرامة مواطنيه. 
وعلى ضوء ما تقدم، فإن جمعية الفنادق الأردنية ترنو إلى اليوم الذي يلاحق فيه كل مجرم لتقديمه للعدالة الدولية لينال عقابه الذي يستحق، كما تتطلع الى اليوم الذي تتحقق فيه العدالة وينال فيه شعبنا العربي الفلسطيني الشجاع، حقه المشروع بتقرير المصير وإقامة دولته الناجزة على ترابه الوطني كما نصت على ذلك كل القرارات الأممية.
وفي الختام، فإننا نسأل الله تعالى أن يرفع الظلم عن أهلنا في فلسطين المحتلة لا سيما في غزة الأبية، وأن يحقن دماءهم وينصرهم، وأن يحمي الأردن وشعبه وقيادته ليبقى صلباً منيعاً وعمقاً آمناً لفلسطين وأهلها، إنه قريب مجيب الدعاء.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير