الميداني الأردني يوضح حول توفر الكهرباء والماء في المستشفى

وأوضح أنه ومنذ بدء العمليات العسكرية في القطاع بتاريخ الـ7 من شهر تشرين الأول الحالي تعرضت مختلف مواقع غزة لعمليات قصف شديدة أدت إلى انقطاع الطرق وسبل وصول الجرحى والمصابين إلى المستشفى.

وذكر أن البعض تداولوا أن المستشفى يستعد للرحيل والمغادرة من غزة، مبينا أنه "كان هنالك ترتيبات لتحريك المستشفى إلى مكان آخر أكثر أمانا وأسهل وصولا للمرتبات، لكننا ارتأينا بعد فتح بعض الطرق وتمكن المصابين والجرحى من الوصول إلى المستشفى وبتوجيهات ملكية سامية وبأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة أن نبقى في نفس المكان ونعيد تنظيمنا ونبدأ باستقبال الجرحى والمصابين”.

ولفت إلى إن كوادر المستشفى الميداني الأردني غزة/76 وصلت إلى القطاع بتاريخ 13 من شهر أيلول الماضي، أي قبل وقوع الحرب بنحو 20 يوما، مضيفا أنه "ومنذ ذلك التاريخ استقبلنا العديد من الحالات، كما أن المستشفى مجهز بكامل الطواقم الطبية والتمريضية، وكان مكتف ذاتيا بالأدوية في ذلك الوقت”.

وأكد أنه "منذ أن وقعت الحرب بدأ المستشفى باستقبال الحالات الطارئة. وحاليا بعدما أعدنا تشغيل المستشفى بدأت الحالات بالوصول إلينا. وتتراوح الحالات بحسب الإمكانات المتاحة للتعامل معها ما بين بسيطة إلى متوسطة. ومن يحتاج إلى التحويل للمستشفيات يتم تحويله إلى مجمع الشفاء الطبي”.

وقال إن الكهرباء مفصولة بشكل كلي عن قطاع غزة، إلّا أن المستشفى الميداني الأردني غزة/76 لديه مولدات تعمل على مادة السولار تؤمن المستشفى ومرافقه بالتيار الكهربائي حاليا وعلى مدار 24 ساعة، مبينا أن الإمدادات من الوقود هي من الاحتياطي الموجود في المستشفى.

وأكد توفر مياه الشرب في المستشفى من خلال بئر ارتوازية، ويتم استخدامها لإدامة العمل في مرافق المستشفى.

وشدد على أنه وفي جميع القوانين الدولية يفترض أن تكون المستشفيات مكانا آمنا وملاذا للمدنيين، بحيث يستمر تقديم الخدمات الصحية للجرحى والمصابين.

وأعرب عن تعازيه ومواساته لكل من استشهد في قطاع غزة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين والجرح.

كما أعرب عن أمنياته بأن تسفر جهود جلالة الملك عبدالله الثاني والمساعي الإقليمية والدولية عن وقف الحرب في غزة وحقن دماء الأبرياء.