حداد : الإنذار المبكر للمخاطر الزراعية من أولويات البحث العلمي

أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد، أن الإنذار المبكر للمخاطر الزراعية من أولويات البحث العلمي الزراعي، إذ يسعى المركز مع شركائه وأصحاب العلاقة لإيجاد حلول مشتركة للمخاطر الزراعية.

وقال خلال ورشة أقيمت بالمركز اليوم السبت، لتوحيد الجهود الوطنية بين المؤسسات الوطنية، إن نظام الإنذار المبكر ،إجراء تكيفي باستخدام أنظمة الاتصال المتكاملة، لمساعدة المزارعين على الاستعداد للأحداث الطبيعية الخطرة المتعلقة بالمناخ.

وأضاف أن الإنذار المبكر من الحلول المبتكرة للمناطق المعرضة للخطر حول العالم، ويدعم الاستدامة الزراعية على المدى الطويل، إذ يساعد المسؤولين وأصحاب القرار في تخطيطهم وأعمالهم لحماية اقتصاد الدولة.

ولفت إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي التي يوليها جلالة الملك عبدالله الثاني جل اهتمامه، وإطلاق الإمكانات المستقبلية، ستكون خارطة طريق للحلول الذكية في الزراعة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الآمن الغذائي الذي أصبح تحديا عالميا نتيجة التغيرات المناخية.

بدوره، أشار مساعد المدير العام لشؤون البحث العلمي الدكتور نعيم مزاهرة، إلى أن مركز البحوث يعمل على إدارة مياه الري والتسميد على مستوى المزرعة، علاوة استخدامات المياه الحدية وإدارة المساقط المائية والحصاد المائي، وتطوير استعمالات الأراضي واستخدام النظم المعلوماتية في إدارة مياه الري في الأردن، إذ عكف المركز على تركيب محطات للرصد الجوي والتطبيقات الذكية تمهيداً لتعزيز البيانات العلمية حول إدارة المخاطر الزراعية.

بدورها، قالت مستشار المدير العام لشؤون المياه والبيئة الدكتورة عبير بلاونة، إن هذه الورشة نظمت ضمن مشروع أرضي بالتعاون مع وزارة الزراعة والممول من النبك الدولي، لتوحيد الجهود الوطنية والخروج بتوصيات من شانها إيجاد خارطة طريق وحلول ابتكارية للمخاطر الزراعية من خلال الزراعة الرقمية والحلول الذكية.

بدوره ثمن زهير التميمي من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، دور مركز البحوث الزراعية الريادي الساعي لإيجاد حلول ابتكارية للتحديات والمخاطر الزراعية، ودعوته الجهات ذات العلاقة لتقيم التجربة الأردنية في الإنذار المبكر للمخاطر الزراعية، الذي يعد من المهام الرئيس للمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

وأشار التميمي إلى أن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات يعمل على تطوير القدرات الوطنية للتعامل مع الأمن والأزمات، وتحسين استعداد الأجهزة الحكومية والقطاعات المعنية للتعامل مع التحديات والأزمات المحتملة، إذ يتولى المركز تنسيق وتوجيه الجهود المشتركة بين الجهات المعنية في التخطيط والاستجابة للأزمات وتنسيق استخدام الموارد وتقديم الدعم اللازم للجهات ذات العلاقة.