افتتاح اعمال المؤتمر الاقتصادي العربي الاول الذي نظمته الدكتورة شنكول قادر رئيسة جمعية الإخاء الاردنية العراقية

{title}
نبأ الأردن - رعت وزيرة الاستثمار السيدة خلود السقاف افتتاح المؤتمر الاقتصادي الاول في العاصمة الاردنية عمان، والذي شهد حضوراً لافتاً من حكومة الاردن والعراق وايضا عدد كبير من اعضاء مجلس النواب العراقي واعضاء مجلس النواب الاردني . وقد نضمت جمعية الأخاء الأردنية العراقية اقامة هذا المؤتمر الاقتصادي العربي الاول ، حيث أكدت رئيسة الجمعية الدكتورة شنكول قادر أن اقامته تشكل أساسًا قويًا لتحقيق التنمية المستدامة في الوطن العربي وخاصة بين الأردن والعراق. وأضافت قادر أن الهدف الرئيسي الذي تبنته الجمعية في رويتها هو بناء اقتصاد عربي يعود بالخير على الأردن والعراق. وأشارت إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، بما يعزز التنمية الاقتصادية ويعمق الروابط الثقافية والاجتماعية بين المجتمعين الأردني والعراقي. من جانبها، أوضحت وزيرة الاستثمار السيدة خلود السقاف أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الاقتصادي العربي والاردني العراقي، وأشارت إلى أن هذا التعاون سيساهم في تعزيز فرص الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة في البلدين. وتطرقت السيدة السقاف إلى عدد من المبادرات التي تقوم بها وزارة الاستثمار لتعزيز التعاون الاقتصادي مع العراق، منها تسهيل إجراءات الاستثمار وتبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتوفير البيئة المناسبة للشركات العراقية للاستثمار في الأردن. وفي كلمته قال وزير الطاقة والمعادن العراقي الوزير خالد نجم أن العراق ملتزم بالتعاون مع دول المنطقة العربية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي الشامل، مشيراً إلى أن بناء اقتصاد قوي يهدف إلى تعزيز التكاملية المشتركة سيكون له تأثير إيجابي على الدول العربية وسيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للشعوب العربية. وتضمنت كلمة الوزير العراقي أيضاً استعراضاً للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة العراقية وجهودها في تحسين بيئة الاستثمار وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاعات المختلفة، كما أشار إلى أهمية استعادة الاستقرار الأمني في البلاد كخطوة أساسية لتعزيز الاستثمار وتفعيل دور القطاع الخاص في تطوير الاقتصاد. وأعرب نجم خلال كلمتة في المؤتمر، عن أمله في أن تحقق المنطقة العربية الازدهار والتقدم الاقتصادي من خلال التكامل الاقتصادي الشامل، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الطاقة والمعادن بما يعود بالنفع على جميع الدول العربية. وقال الرئيس الفخري لجمعية الاخاء الاردنية العراقية وزير الداخلية السابق المهندس سمير حباشنة إن اقامة هذا المؤتمر يهدف إلى إبراز فرص الاستثمار المتاحة في الأردن والعراق، وتشجيع الشركات العربية والأجنبية على الاستثمار في هذين البلدين، وتعزيز تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين البلدين، وبناء شراكات استراتيجية للتنمية الاقتصادية المستدامة. وشدد على أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم العربي تستدعي تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي لتحقيق التنمية والازدهار المشترك. واضاف حباشنة بالتاكيد على أن الأردن والعراق سيعملان معًا على تحقيق هذه الأهداف وبناء اقتصاد قوي يعود بالفائدة على شعبي البلدين. وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية من الأردن والعراق، وتم مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه البلدين في مجال التنمية المستدامة وسبل تعزيز التعاون في هذا الصدد. ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر في تعزيز التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق، وتحقيق الرخاء والازدهار للشعبين في المستقبل. كما شهد المؤتمر اقامة الجلسات تحدث بها المسؤولين من العراق والأردن والبحرين والسعودية، بالنقاش بين الحضور والمحاضرين، حيث تم استعراض جميع أوجه التعاون في المجالات والقطاعات المختلفة. وخرج المؤتمر في بيان ختامي أكد على أهمية التعاون العربي في التنمية المستدامة، والتي تعتبر الأساس الأمثل لحلول المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها البلدان العربية. هذا وسيعقد المؤتمر الاقتصادي العربي بنسختة الثانية في العاصمة العراقية بغداد في عام ٢٠٢٤ . وفي ختام المؤتمر، أعربت الجمعية الأردنية العراقية للإخاء عن شكرها وتقديرها للحضور والإسهام في تحقيق أهداف المؤتمر، مؤكدة على أنها ستواصل جهودها لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق وبين الدول العربية الأخرى، بهدف الوصول إلى تنمية مستدامة وازدهار اقتصادي في المنطقة. تاليا كلمة رئيس جمعية الاخاء الاردنية العراقية الدكتور شنكول قادر : مندوب دولة رئيس الوزراء معالي السيدة خلود السقاف حفظكم الله اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة السيدات والسادة الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد باسمي وباسم أعضاء جمعية الاخاء الاردنية العراقية نرحب بكم جميعاً في عاصمة الاخاء والوفاق عمّان، لحضوركم وتفاعلكم في المؤتمر الاقتصادي العربي لعام 2023م تحت شعار ( التنمية المستدامة وتمكين الفرص الاستثمارية الواعدة)، والذي جاء في ظل تطورات اقليمية ودولية متسارعة على كافة الاصعدة والمجالات، والتي تتطلب منا جميعاً صياغة برامج وخطط استراتيجية فعالة نستطيع بها مجابهة التحديات وخلق مناخ اقتصادي خلاق، يكون للاستثمار فيه الريادة والقيادة السباقة في عالم سمته البارزة الانتاج والتنمية . السيدات والسادة الحضور، تربطني شخصياً بهذا البلد الغالي وعلى مدار عقود علاقة عميقة من المحبة والاعتزاز والفخر به شعباً ومؤسسات وقيادة هاشمية لها جذورها التاريخية العريقة والمواقف القومية والانسانية مع الدول الصديقة والشقيقة، فالاردن الى جانب الجميع في الازمات والمحن، لم يكن بعيداً في أي وقت عن مد يد العون والدعم لهم . ونظرا لموقع بلدي الحبيب العراق المتميز وحرص الحكومة العراقية على ان تحدث قفزة نوعية في اقتصادها نحو الانتاج والتعاون والتبادل مع دول الجوار لتحقيق المصالح المشتركة للجميع، وتعزيز دور العراقي مع شركائه العرب. ولقد تعززت علاقتي بانشاء جمعية الاخاء الاردنية العراقية عام 2005م وتحديداً في شهر تشرين الأول، حيث وضعت على عاتقها زيادة أواصر التعاون في عدة مجالات اجتماعية وتعليمية واقتصادية، نتوجها اليوم بهذا المؤتمر بدورته الثانية، والذي جاء اختيار مكانه في هذه البيئة الاقتصادية الاردنية الجاذبة للاستثمار من خلال جاهزيته السوقية والقانونية الناظمة للعمل الاقتصادي والبنية التحتية بكافة مكوناتها بما فيها الرقمية، اضافة الى الطمأنينة الأمنية والقنوات المفتوحة والنشطة بين صانعي القرار و رجال الاعمال. نتطلع اليوم في هذا اللقاء الاقتصادي الذي يضم نخبة عربية من رجال الاعمال التحاور في سبل الدعم الممكنة للمشروع الاقتصادي العربي التشاركي، من هنا تعالج أوراق اعمال المؤتمر وعبر محاوره الست مختلف الجوانب النظرية والتطبيقية لمفهوم الاستثمار ، بغية الخروج بطروحات تنفيذية ترسخ مفهوم التكامل الاستثماري، وتحقق ايضاً اضافة نوعية لما عقد من مؤتمرات ولقاءات اقتصادية، سواء ما كان منها برعاية وتنظيم القطاع الحكومي او تلك التي نظمها القطاع الخاص وبتوجيهات ملكية سامية. السيادات والسادة الحضور الكريم ، تعتبر اللقاءات المباشرة والتفاعلية مناسبة مهمة لتبادل الأفكار ومناقشة المعطيات الميدانية العملية، نسعى جميعاً بها رصد التحديات ورفع التوصيات والمقترحات، والتي من شأنها الدفع بالعملية الاستثمارية قدما، شاكرة لكل من نظم وشارك وحضر مؤتمرنا، فعلى بركة الله وتوفيقه نفتتح اعمال المؤتمر، وكلنا أمل ورغبة حقيقية بأن يكون اجتماعنا الخير حلقة ايجابية من حلقات العمل الوطني والعربي المشترك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير