النابلسي يشارك في اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
نبأ الأردن -
شارك وزير الشباب محمد النابلسي في جلسة استثنائية عقدها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والمكتب التنفيذي للمجلس عبر تقنيات الاتصال المرئي.
وبحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، جرى خلال اللقاء إقرار الإستراتيجية العربية للشباب والأمن والسلم من قبل المجلس، تمهيدا لوضعها على جدول أعمال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية خلال تشرين الثاني المقبل.
وقال النابلسي إن الاستراتيجية التي ترأس الأردن لجنة إعدادها؛ تمثل رؤية عربية مشتركة تجاه ترجمة القرار الأممي 2250 "الشباب والسلام والأمن" الذي جاء ثمرة جهود سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، إبان ترؤسه جلسة مجلس الأمن في العام 2015، ويهدف القرار إلى تعزيز مشاركة الشباب بالسلم والأمن الدوليين، وحث الدول على النظر في السبل الكفيلة لزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرار على جميع المستويات ومنع نشوب النزاعات وحلها.
وأضاف أن الاستراتيجية تشكل اعترافا عربيا لدعم السلام والأمن في المنطقة، وتنفيذ أجندة الشباب السلام والأمن وتعزيز أدوار الشباب في صنع القرار، وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والمدنية.
وأشار النابلسي إلى جهود المملكة في إطار تفعيل القرار 2250، منذ تشكيل الائتلاف الوطني للقرار 2250 في عام 2017، والذي يضم في عضويته قيادات شبابية تعمل على ترجمة القرار من خلال برامج تدريبية ومبادرات شبابية يقودها الشباب أنفسهم، ومواصلة الجهود في إضفاء الطابع المؤسسي على أجندة الشباب السلام والأمن في الوزارات والمؤسسات الحكومية وتطوير الخطط الوطنية لتفعيل أجندة الشباب والسلام والأمن وصولا إلى إعداد الخطة الوطنية بصورتها النهائية.
وأكد أنه وفور إطلاق الاستراتيجية سيصار إلى وضع خطة تنفيذية تتضمن برامج ومشاريع تترجم محاور الاستراتيجية وبصيغة تشاركية بين جميع الدول العربية، مثمنا ترحيب وإقرار وزراء الشباب والرياضة العرب للاستراتيجية، وما أثرته الدول من تغذية راجعة خلال مرحلة الإعداد.
وتضمنت قرارات اجتماعات المجلس والمكتب التنفيذي قبول دعوة المملكة لاستضافة العاصمة عمان لحفل إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والأمن والسلم والمزمع عقده نهاية العام الحالي.
من جانبهم، ثمن وزراء الشباب والرياضة العرب جهود الأردن وفريق الخبراء في إعداد الاستراتيجية والنهج التشاركي أثناء فترة الإعداد والذي ترجم بإعطاء الدول الدور الأكبر في تحديد أنشطتها وبرامجها الداخلية والتي تتناسب وخصائص ومتطلبات الشباب في كل دولة.