حزب إرادة يستنكر محاولات الاحتلال الإسرائيلي طمس الهوية الفلسطينية

{title}
نبأ الأردن -
 استنكر حزب إرادة استمرار محاولات الاحتلال في تزييف الوعي وطمس الهوية الفلسطينية وتشويه الحقائق التاريخية، من خلال استهداف المناهج التعليمية الفلسطينية في القدس واستبدالها بإسرائيلية.
ودعا الحزب في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إلى تشكيل لجنتين قانونية وتربوية من الأحزاب الأردنية والمنظمات والنشطاء لدراسة جوانب القضية القانونية والتربوية والسياسية، وتجهيز مذكرة قانونية سياسية، وبحث تفعيل الدور القانوني للوصاية على المقدسات.
وطالب الحزب الدول والمنظمات الدولية القيام بواجبها الإنساني والقانوني للدفاع عن حق أهل القدس وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والتوجه نحو المحاكم والهيئات الدولية لإدانة وتجريم محاولة الاحتلال طمس الهوية العربية الفلسطينية عبر النظام التعليمي.
وقال أمين عام الحزب نضال البطاينة إن الحزب يرفض محاولات سلطات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية في القدس، عبر تغيير المناهج انطلاقا من مبادئ الحزب التي تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية حتى تقرير المصير للشعب الفلسطيني على ترابه الوطني، متمسكين بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة والمناصرة للقضايا الدولية والعربية الإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية تعد فخراً للأردنيين، مشيداً بجهود الدبلوماسية الأردنية الرافضة لإجراءات سلطات الاحتلال أحادية الجانب.
وأوضح أن حزب إرادة أخذ على عاتقه تسليط الضوء على قضية محاولة سلطات الاحتلال في أسرلة المناهج في القدس العربية.
وقال مساعد الأمين للشؤون القانونية الدكتور هيثم عريفج إن الهجمة الممنهجة لسلطات الاحتلال على عقول أبنائنا في القدس تهدف للتغيير الديمغرافي، داعيا إلى خوض معركة قانونية دعما لصمود الشعب الفلسطيني، والحفاظ على هويته.
وأكد أن حزب إرادة يسعى بالتشارك مع الأحزاب والمنظمات الأردنية والنشطاء القانونيين والإعلاميين لإصدار موقف موحد للجوانب القانونية والسياسية، بالإضافة إلى تعزيز دور الوصاية الهاشمية على المقدسات ودعوة الدول والمنظمات للقيام بواجبها الإنساني والقانوني للدفاع عن حق أهل القدس الذي كفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس الحكماء في الحزب المهندس مالك حداد، إن إسرائيل ومنذ بداية الاحتلال تحاول العبث بهدف إيجاد جيل غير منتم للقضية الفلسطينية، مطالبا السلطة الفلسطينية بتعزيز الوعي العام من خلال تخصيص حصة على الأقل مرتين أسبوعياً ومن خلال الإذاعات والتلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز الهوية العربية الفلسطينية، وترسيخ مفهوم الثبات على الأرض وترسيخ مفهوم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وطالب حداد أن يكون موضوع تغيير المناهج في القدس على جدول أعمال أي قمة عربية قادمة نظراً لخطورته ومساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة هذا التغيير الممنهج، ومساعدة الأردن على دعم تثبيت أهلنا المقدسيين من خلال دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد نائب رئيس المجلس الوطني في الحزب المهندس فوزي مسعد، على ضرورة مواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تغير المناهج في القدس وإجراءاتها التعسفية وفضحها في كل المحافل، والتأكيد على الهوية العربية الفلسطينية والحفاظ على المنهاج الفلسطيني في القدس.
وقال النائب الأول لرئيس المجلس المركزي في الحزب الدكتور محمد أبو هديب إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في القدس أفعال تتنافى مع القانون الدولي الذي يجب ألا يغير الوضع القائم.
وقالت الأمين العام المساعد لشؤون المدرسة الحزبية الدكتورة نجوى قبيلات إن حزب إرادة يتمسك بمبادئه التي تؤمن بصون الحريات والحقوق، ومن حق الشعب الفلسطيني تعليم أبنائه وفق مناهج تتماشى مع هويته وتاريخه واحتياجاته، ورفض الإجراءات القمعية للاحتلال وخطورة المساس بفكر الشباب الفلسطيني ومستقبلهم عبر فرض مناهج مسمومة على المدارس الفلسطينية في القدس.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير