مسؤول بريطاني: الأردن صوت للاعتدال للمنطقة
نبأ الأردن -
استكمل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الخميس، لقاءاته في العاصمة البريطانية لندن، والتي استهلها بلقاء وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللورد أحمد في مقر وزارة الخارجية.
وخلال اللقاء الذي حضره السفير الأردني لدى المملكة المتحدة منار الدباس وأعضاء الوفد البرلماني النواب، خالد أبو حسان، وغازي الذنيبات، ودينا البشير، وهايل عياش، أكّد الصفدي محورية القضية الفلسطينية وأهمية الوصول إلى سلام عادل وشامل يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن المنطقة لن تنعم بالسلام والاستقرار حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما بحث الصفدي واللورد أحمد العلاقات الثنائية بين البلدين التي تحظى برعاية حكيمة من قيادتي البلدين، ودخلت مئويتها الثانية مستندة على إرث تاريخي متين.
وثمّن اللورد أحمد جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الأردن صوت للاعتدال والاستقرار للمنطقة.
ووضع الصفدي اللورد أحمد بصورة مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، وعزم الأردن بتوجيه ملكي سامٍ للمضي قُدما بهذه المسارات، بما يؤدي إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، مؤكدا أن المرأة والشباب هما ركيزتان أساسيتان في مسيرة الإصلاح السياسي.
وكانت جهود الأردن المستهدفة مواجهة تهريب المخدرات من الحدود الشمالية حاضرة في لقاء الصفدي واللورد أحمد، مؤكدا الصفدي أن المملكة مستمرة في مواجهة هذا التحدي.
كما أشار الصفدي إلى التراجع الحاد والخطير في دعم اللاجئين السوريين، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، مؤكدا أن مسؤولية تقديم العون للاجئين مسؤولية دولية ينبغي ألا تتحملها الدول المستضيفة وحدها.
كما التقى الصفدي برئيس مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية النائب ريتشارد غراهام، في سياق التعاون القائم بين المؤسسة ومجلس النواب، ولاستكشاف فرص التعاون المستقبلية الممكنة، حيث تم الاتفاق على استضافة المؤسسة في الأردن واستكمال بحث فرص التعاون المستقبلي.
كما أقام مجلس السفراء العرب في لندن مأدبة غداء على شرف الصفدي والوفد المرافق، ما وفر فرصة لاستعراض آليات العمل العربي المشترك، وسبل تعزيزه عبر مجالس السفراء في الخارج.
وخلال اللقاء، ثمّن الصفدي جهود المجلس في لندن وما يوليه من اهتمام بالغ للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما التقى الصفدي والوفد المرافق في مقر السفارة الأردنية في لندن بالجالية الأردنية في لندن، مؤكدا لهم أن خدمتهم أولوية، مُثمنا عاليا الجهود التي تقوم بها السفارة.