“الأشغال”: صيانة الكاميرات وزيادتها إن لزم الأمر على الطرق الخارجية
نبأ الأردن -
قال الناطق باسم وزارة الأشغال العامة والإسكان، عمر محارمه، إن أعمال السلامة المرورية ليست مرتبطة بدخول قانون السير المعدل حيز التنفيذ، بل هي جزء من عمل الوزارة اليومي، سواء من خلال مديرية السلامة المرورية أو أقسامها في المحافظات.
واوضح عن عمل يومي لتفقد الشواخص المرورية والإرشادية والحواجز الفولاذية والإسمنتية على جوانب الطرق وتخطيط الطرق ووضع العاكسات، إضافة إلى صيانة الكاميرات وزيادتها إن لزم الأمر أحيانا على الطرق الخارجية.
وأشار إلى أن تركيب الكاميرات على الطرق الخارجية جزء من عمل الوزارة بالشراكة مع مديرية الأمن العام التي تتولى الرقابة وضبط المخالفات بعد تركيبها، لافتا إلى مسؤولية البلديات وأمانة عمّان الكبرى بتركيب الكاميرات داخل المدن، والوزارة في خارج المدن وعلى الطرق الخارجية.
وذكر أن الوزارة تتلقى يوميا أخبارا عن ضبط مديرية الأمن العام مخالفات بسرعات عالية على الطرق ما يشكل خطرا على جميع سالكيه، مؤكدا متابعة هذا الملف بشكل مكثف بالتعاون مع إدارة السير المركزية والدوريات الخارجية، واستخدام الكاميرات ورادارات السرعة على الطرق.
وشدد على أن السلامة المرورية على الطرق لا يمكن أن تتحقق دون وعي وتعاون سالكي الطريق من مشاة وسائقين، كما أكد أن فرق الوزارة الميدانية تعمل على مدار الساعة في الطرق لتفقد عناصر السلامة العامة، وجميع الأعمال المرتبطة بعمل الوزارة.
جسور وممرات المشاة
وعن التركيز على جسور وممرات المشاة، نوه محارمه بأنه نطاق اختصاص الوزارة هو الطرق النافذة والخارجية والتي غالبا لا يكون عليها مداخل ومخارج كثيرة للمشاة.
وبين أن جسور وممرات المشاة على الطرق الداخلية للمدن مسؤولية البلديات والأمانة، لكنها قد تتداخل مع عمل الوزارة كجسور المشاة عند التجمعات السكانية على الطرق الخارجية وأوتوستراد عمان الزرقاء المكتظ بالسكان.
وذكر أن الوزارة تتلقى من خلال منصاتها عديد الملاحظات والاقتراحات عن حاجة بعض المناطق لجسور وممرات مشاة، مؤكدا أن الوزارة تقوم بدراستها بالتعاون مع المعهد المروري، وإذا تبينت الحاجة إليها يتم العمل على مباشرة العمل بها حسب الأصول.
ولفت إلى أن الوزارة تتابع جميع التعليقات والرسائل الواردة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثا عن صدور تقرير يومي لجميع المعنيين في دوائر الوزارة لمتابعة الملاحظات.