تحذير من "بطالة مرعبة" في صفوف الأطباء الأردنيين
نبأ الأردن -
قال رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء، الدكتور حازم القرالة، إن عدد الأطباء الممارسين للمهنة داخل وخارج الأردن بلغ 27 ألف و900 طبيب، وفق الإحصائية الأخيرة للنقابة.
وأضاف القرالة أن عدد خريجي الطب من الجامعات الأردنية والجامعات خارج وداخل الأردن وصل قبل سنتين إلى 2500، فيما وصل عددهم اليوم إلى نحو 3 آلاف.
وأوضح أن الأردن يستوعب لتوظيف خريجي الطب نحو ألف و100 طبيب، إذ يُعين 500 طبيب في وزارة الصحة، ونحو 500 إلى 600 طبيب يتم تعيينهم في باقي القطاعات الأخرى.
وبحسب القرالة، يتراوح عدد الأطباء غير العاملين في الأردن ما بين ألف و500 إلى ألفي طبيب، مبينا أن هؤلاء لن يحصلوا على فرصة عمل داخل الأردن.
وأردف القرالة قائلا "أكثر من 30 ألف طالب في مقاعد كليات الطب داخل وخارج الأردن، سيتخرجون خلال الخمس سنوات المقبلة".
وقال "نحن سنكون أمام بطالة مرعبة ولن تستطيع أي حكومة التعامل معها ما لم يتخذ إجراءات حقيقية ومدروسة".
وبين القرالة أن نقابة الأطباء طالبت في وقت سابق بضرورة رفع الإنفاق الحكومي على هذا القطاع لينعكس على عدد التعيينات ما يزيد من عدد الأطباء المعينين، وبالتالي تقديم خدمة للمواطنين وتوفير فرص عمل للأطباء.
وأكد أن قرار تقليص عدد المقاعد الجامعية لدراسة الطب، ليس حلا، ووصفه بـ"غير المدروس"، لافتا إلى أهمية "التدرج" في القرارات التي تمس شريحة واسعة من المواطنين، تحسبا من إرباكهم.
وشدد على أهمية رفع عدد الأطباء الذي يتم تعيينهم في جميع القطاعات، إلى جانب تضافر جهود المعنيين، وتسويق الطبيب الأردني في الخارج، وضبط مخرجات الجامعات، من أجل التخفيف من وطأة البطالة التي باتت تهدد الأطباء.
وعرج القرالة على معيار العدالة، والذي يعني الاهتمام بالتحصيل الذهني والعلمي لدراسة الطب وليس القدرة المالية.
ولفت إلى أن هناك هيئة تدريسية وخدمات لوجستية من مختبرات وغيرها، بهدف تخريج طبيب أردني متميز قادر على تقديم الخدمة الصحيحة، ويمكن تسويقه عالميا.
(رؤيا)