المجالي: أساس المخدرات القادمة الى الاردن هو عن طريق "حزب الله" و"ماهر الأسد"

{title}
نبأ الأردن -
قال الأكاديمي والباحث الأستاذ الدكتور عبدالحميد المجالي إن الخطر الإيراني على الأمة لم يعد خافياً على أحد و"أتمنى" ألا تكون الصحوة على هذا الخطر متأخرة؛ بعد أن أسقط النظام الإيراني عدة عواصم عربية واعترف بذلك، بل ويعلن وزير الدفاع الإيراني بأن العراق عادت لـ"فارس" ولن تعود إلى الحضن العربي.
واكد لبرنامج " واجه الحقيقة" مساء الاربعاء أن هذا الحديث ناتج عن المشروع الإيراني الذي نفذ في العراق وسوريا ولبنان واليمن وشرقاً امتد إلى باكستان وأفغانستان، وأن المشروع الإيراني الفارسي الصفوي الطائفي هو أخطر مشروع على الأمة العربية، مبيناً أن هناك تصريحات لمسؤولين إيرانيين كشفت وبكل وضوح بأن هدفهم الأخير في مخططهم؛ هو مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأكد المجالي أن الجميع أصبح يدرك أن إيران التي ادعت بأنها دولة مقاومة وممانعة وأنها تعد "جيش القدس" ما هو إلا "محض كذب وافتراء ووهم" وأن "جيش القدس" الذي أعدوه كان هدفه تدمير بيروت ودمشق وصنعاء و"الحبل على الجرار" إذا لم تتنبه الأمة لهذا الخطر "العظيم" بعد الذي حدث في تلك الدول وخطر المشروع، مؤكداً أن الوضع "الحرج" في لبنان ما هو إلا نتاج النفوذ الإيراني في البلد.
وحذر المجالي من مغبة الذهاب نحو السماح بالسياحة الشيعية في الأردن، مؤكداً أن "الوطن ومقدساته وأهله وعدم فرقته" أهم وأغلى من أي مسألة اقتصادية من تشغيل المتعطلين عن العمل وتخفيض نسب البطالة، مضيفاً أن علماء الأردن وأبناء الكرك والعقلاء في الأردن ما زالوا يحذرون من هذا الأمر الخطير.
وشدد المجالي على أن الأردن مستهدف من قبل "حزب الله" والميليشيات الإيرانية، مشيراً إلى أن الإيرانيين يعتمدون في عملهم "النفس الطويل"، مضيفاً أن الحرب القائمة على الحدود تبين مدى الاستهداف للأردن والأردنيين، مؤكداً أن دول الجوار مستهدفة بذات الأمر.
وبين المجالي أن هناك مزارع للمخدرات في الكرك وأن الأردن أصبح مقراً للمخدرات وليس فقط ممراً، مبيناً أن أساس المخدرات القادمة هو عن طريق "حزب الله" و"ماهر الأسد"، مؤكداً أن الدفاع عن الوطن والمواطن سيكون حتى الرمق الأخير في مواجهة المخدرات.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير