رفع أسعار المياه وفرض ضريبة الطرق(تفاصيل)

{title}
نبأ الأردن -
بات الأردنيون على مشارف تلقي ضريبة جديدة ورفع تعرفة المياه، وفق بيانات رسمية تسربت من اجتماع الحكومة في البحر الميت.

رفع أسعار المياه

وبشأن رفع أسعار المياه، كشفت وثيقة خاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي أن وزارة المياه والري أعدت مقترحا لتعديل تعرفة المياه وإدخال شرائح خاصة بمستخدمي المياه تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه.

ويأتي تعديل هذه التعرفة، بحسب الوثيقة، ضمن "إعداد خطة الاستدامة المالية لقطاع المياه لتحقيق كفاءة المياه والاستدامة الذاتية المالية".
ووفق الوثيقة المعنونة بتقرير تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحدث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي، "تقوم وزارة المياه والري والجهات التابعة لها حاليا بتنفيذ بنودها (خطة الاستدامة المالية لقطاع المياه)، ومن ضمن هذه البنود تعديل التعرفة والشرائح الخاصة بمستخدمي المياه، وتم إعداد المقترح ليصار لرفعه إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه".
ولم تحدد الوثيقة تفاصيل الأسعار الجديدة للمياه، أو الشرائح الخاصة بمستخدمي المياه.
وأظهر البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في وقت سابق، أن الحكومة تخطط للموافقة على تعديل التعرفة للمياه في شهر أيلول من العام الحالي.

وكانت وزارة المياه أعلنت، في وقت سابق من هذا العام، أنها "سترفع تدريجيا" تعرفة المياه خلال السنوات المقبلة، مؤكدة أن التعرفة "لن يطرأ عليها أي تغيير" خلال العام الحالي.

ضريبة الطرق

أكدت الحكومة أنها أعدت خلال النصف الأول من العام الحالي، دراسة جدوى اقتصادية لدراسة مقترح لتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم لمجموعة من الطرق المستهدفة لتحديد إمكانية تطبيق نظام الطرق مدفوعة الأجر عليها.

ووفقا لتقرير تقدم سير العمل بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال النصف الأول من العام الحالي، جرى تشكيل لجان توجيهية وفنية ، وتوفير المخصصات المالية من وزارة الاستثمار.
وبحسب التقرير، فإن الحكومة انتهت أيضا من مراجعة وثيقة الشروط المرجعية للمستشار الرئيسي للمشروع، وإعداد وثيقة الشروط المرجعية لعطاء إعداد الدراسات البيئية والاجتماعية ودراسة التواصل المجتمعي واللذين سيتم العمل عليهما من قبل فريق البنك الدولي.
وأضاف أنه يتم حاليا استكمال العمل على إعداد ومراجعة وثيقة تشريعات لسياسة النظام الطرق مدفوعة الرسوم (TOLLING).

ومبادرة "رفع جودة الطرق الرئيسة وتمويل ذلك، بتبني رسوم استخدام الطرق (tolls roads)، جاءت لقطاع النقل ضمن محرك الخدمات المستقبلية للرؤية الاقتصادية، بهدف تحسين البنية التحتية للنقل وخدماته ووضع خطة استراتيجية للنقل العام في جميع أنحاء الأردن، ورفع كفاءة إدارة الطرق باستخدام التكنولوجيا.
وتزامنا مع إطلاق هذه المبادرة، لا يزال البنك الدولي يدرس تمويل مشروع مقترح من الحكومة بعنوان "التمويل المستدام للطرق من خلال فرض رسوم على مستخدميها"، حيث ما زالت الدراسة في مرحلة تصاميم المشروع.

ووفق المقترح، فإن القيمة التأشيرية لتمويل المشروع قد تصل إلى 225 مليون دولار، في مشروع حدد هدفه الإنمائي في "تعزيز أداء شبكة الطرق في الأردن واستدامتها المالية من خلال جذب استثمارات القطاع الخاص".
وبين تقرير للبنك الدولي، صدر في 2019، أن الحكومة تعمل على تطوير 14 طريقا حيويا رئيسا، 12 منها طريقا سريعا واثنان دائريان بطول إجمالي يصل إلى 1379 كيلومترا تمثل 18% من إجمالي شبكة الطرق في الأردن، بهدف إدماجها في مشروع الاستدامة المالية لها عبر فرض رسوم على مستخدميها.

وتاليا الطرق المقترحة:

1 - الطريق السريع بين محافظتي عجلون وجرش بطول 20 كيلومترا، وبنفقات قد تصل إلى 45.2 مليون دينار.

2 - طريق السلط الدائري بطول 20 كيلومترا، وبقيمة نفقات قد تصل إلى 19.6 مليون دينار.

3 - طريق إربد الدائري بطول 20 كيلومترا، وبقيمة نفقات قد تصل إلى 19.8 مليون دينار.

4 - الطريق السريع بين عمّان والعقبة بطول 330 كيلومترا، وبنفقات قد تصل 313.8 مليون دينار.

5 - الطريق السريع من محافظة الزرقاء إلى الحدود الأردنية مع السعودية بطول 110 كيلومترات، وبقيمة نفقات قد تصل 91.1 مليون دينار.

6 - الطريق السريع بين محافظتي إربد وعمّان بطول 70 كيلومترا، وبنفقات غير محددة آنذاك.

7 - الطريق السريع بين محافظة العاصمة والبحر الميت بطول 50 كيلومترا وبنفقات قد تصل إلى 67.3 مليون دينار.

8 - الطريق السريع من محافظة الزرقاء إلى الحدود السورية بطول 60 كيلومترا، وبقيمة نفقات قد تصل 55.5 مليون دينار.

9 - الطريق السريع من محافظة معان إلى الحدود السعودية بطول 50 كيلومترا، وبقيمة قد تصل 82.9 مليون دينار.

10 - الطريق السريع بين محافظة عمّان إلى الأزرق بطول 75 كيلومترا وبقيمة نفقات قد تصل 61.8 مليون دينار.

11 - طريق سريع رئيسي داخل محافظة مأدبا بطول 8 كيلومترات وبقيمة نفقات قد تصل 91.2 مليون دينار.

12 - الطريق السريع بين محافظة المفرق والصفاوي وبطول 90 كيلومترا وبقيمة قد تصل 14.8 مليون دينار.

13 - الطريق السريع بين الصفاوي إلى الحدود العراقية بطول 180 كيلومترا وبقيمة نفقات قد تصل 35 مليون دينار.

14 - الطريق السريع بين محافظة العقبة والبحر الميت بطول 300 كيلومتر، وبقيمة نفقات قد تصل إلى 70.3 مليون دينار.

كم سيدفع الأردنيون؟

ووفق المقترح، سيتم فرض 11 فلسا لكل كيلومتر على المركبات الصغيرة، و22 فلسا لكل كيلومتر على الشاحنات.

وفق هذه الضريبة، سيدفع سالك الطريق بين عمّان والعقبة "الصحراوي" بطول 330 كيلومترا، 7 دنانير و20 قرشا "ذهابا وإيابا".

أما سالك طريق العقبة- البحر الميت بطول 300 كيلومتر، فيترتب عليه 6 دنانير و60 قرشا "ذهابا وإيابا".

ويدفع سالك طريق الصفاوي إلى الحدود العراقية بطول 180 كيلومترا، حوالي 4 دنانير "ذهابا وإيابا".

كما سيدفع سالك الطريق من الزرقاء إلى الحدود الأردنية مع السعودية بطول 110 كيلومترات، 2.4 دينار "ذهابا وإيابا".

ويدفع مرتاد طريق المفرق- الصفاوي وبطول 90 كيلومترا، حوالي دينارين "ذهابا وإيابا"، بينما يدفع سالك طريق إربد- عمّان بطول 70 كيلومترا، 1.5 دينار "ذهابا وإيابا".

الأرقام السابقة تخص المركبات الصغيرة، أما الحافلات ومركبات الشحن فستدفع الضعف (22 فلسا) لكل كيلو متر.



تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير