الروابدة يحاضر عن الأردن بين التاريخ والجغرافيا
نبأ الأردن -
قال رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إن واجب كل من يملك معلومة صحيحة أن يبثها للناس، لزراعة حب الوطن والإخلاص له وخدمته، ولكي يعرف أبناؤنا تاريخ نشوء الدولة وكيفية نشأتها وما الاتهامات التي تطلق عليها.
وخلال جلسة حوارية عقدت، اليوم الأحد، في كلية عمان الجامعية/ جامعة البلقاء التطبيقية، بعنوان "الأردن بين التاريخ والجغرافيا"، حضرها رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد فخري العجلوني وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، وعميد كلية عمان الجامعية، وعميد شؤون الطلبة وعدد من طلبة الكلية، قال الروابدة إن الدولة الأردنية قديمة، قدم التاريخ، واُشتق اسم الأردن من النهر وعرف الاسم على مدى التاريخ، مع تغير اللغات.
وأكد أن الدولة الأردنية هي اعتزاز وعشق للأرض والنظام والتاريخ والجغرافيا والعادات والقيم، مشددًا على أن الهوية الوطنية الأردنية حق لكل من يحمل الرقم الوطني وهي التي تجمعنا بغض النظر عن أعراقنا وأصولنا وأدياننا وهي أصل المواطنة.
وأكد أن هذه الهوية عريقة أثبتت وجودها في المواقف المفصلية كافة التي تحتاج لإظهار الهوية الأم؛ إذ تتوحد في مثل هذه المواقف الهويات الفرعية.
وأشار إلى أن علاقة الأردن بفلسطين لا تشبه أية علاقة عربية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للشعب الأردني، مبينًا أن الأردنيين يعايشون القضية الفلسطينية يومًا بيوم؛ لأنها قضية مهمة جدًا.
ووصف الروابدة سياسة الأردن بالاعتدال والوسطية والوفاق والاتفاق، مؤكدًا أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو راعي مسيرة الإصلاح في الأردن بمناحيها الاقتصادية والسياسية والإدارية كافة.
من جهته، قال رئيس الجامعة إن تاريخ الأردن وموقعه وما يمثله من أهمية في وسط عالم مضطرب وأحداث صاخبة يعد نموذجا يحتذى به بفضل قيادته السياسية الحكيمة التي جعلت من هذا الوطن الغالي محط أنظار رجال السياسة في العالم من خلال مواقف سياسية شجاعة متميزة بفضل حنكة وحكمة قائده جلالة الملك عبدالله الثاني.
ونوّه العجلوني إلى أن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات القيمة والنوعية للطلبة، للارتقاء بشخصياتهم كي يكونوا مؤهلين ومدربين للمشاركة في بناء وطنهم وخدمة مليكهم.
وفي ختام المحاضرة، أجاب الروابدة عن أسئلة ومداخلات الطلبة والحضور.