المحامي فيصل الخزاعي الفريحات يكتب : بسام العموش .. إجتزأت كلام الفريحات كمن يقرأ الآية "ولا تقربوا الصلاة"
نبأ الأردن -
لقد تابعت ما صرح به الوزير الأسبق وسفيرنا الأسبق في طهران الذي خدم هناك سفيراً للبلاط الهاشمي معززاً ومكرماً وكل الأبواب كانت مفتوحة له وعندما غادرها بوداع ولقاء مع أعلى المرجعيات والمسؤولين في إيران يليق به كسفيرٍ للمملكة الأردنيه الهاشمية معالي الدكتور بسام العموش كسابقاتها من التصريحات الجدلية والتي كانت تثير جدلاً مثيراً في الشارع الأردني والدولي أيضا، والتي تتعلق بتصريح الفريق الركن المتقاعد محمود باشا الفريحات رئيس هيئة الأركان العسكرية المشتركة أمام الجاهة الكريمة من وجهاء وشيوخ الأردن التي حضرت لجبل عجلون لحل قضية الإعلامي الأستاذ عمر كلاب، ويبدو بأن معاليه الذي عبر عن إنزعاجه الشديد وشعوره بالألم عند سماعه جنرالاً متقاعداً يقول في مناسبة إجتماعية لإصلاح ذات البين" سيذبحنا نتنياهو " والغريب يا معالي الدكتور بسام العموش بأنك قد اجتزأت من كلام إبن العم الفريحات ولم تأخذه كاملاً ، كمن يقرأ الآية الكريمة ( ولا تقربوا الصلاة ...)، والإجتزاء جعلك منزعج من كلام محمود باشا الفريحات، فكم كنت أتمنى من معاليك التمعن والتبصر والعد للعشره بما تحدث به محمود باشا الفريحات، وأن ما قاله فيه رسالة إنسانية وسياسية هامة للمواطنين الذين يعيشون على هذه الأرض المباركه ألا وهي : لا أمن ولا أمان للأردنيين إلا في وطنهم، مشيراً في ذات السياق إلى ما حدث من أحداث مؤسفة في دول الجوار وأن هناك ركيزتين أساسيين : -
الركيزة الأولى : الكل يُجمع في أردننا الغالي على أن النظام الهاشمي ومؤسسة العرش هما صمام الأمان للمواطنين من كافة المنابت والأصول.
الركيزة الثانية : الدعوة للجميع بالحفاظ على وطنهم مشيراً بأننا كأردنيين ولدنا وسنموت في وطننا الحبيب الأردن مستشهداً بالهجرة القسرية لشعوب دول الجوار حيث قال :" لا قدر الله إن حصل شي ما في وطنا من فوضى كما حصل بدول الجوار فأين نحن ذاهبون ... إن ذهبنا غرباً سيذبحنا نتنياهو، وفي سوريا والعراق حرب، كذلك السعودية من الصعب الوصول إليها "، وهنا لا بد من التوضيح لمعاليك بأن تصريح الباشا الفريحات وهو الذي خدم في مصنع الرجال القوات المسلحة الأردنية لأكثر من ثلاثين عاما تدرج بالخدمة العسكرية حتى أستلم منصب رئيس هيئة الأركان العسكرية المشتركة، بأن النتن ياهو سيذبحنا لم يكن كلاماً عشوائياً وهو كقائداً عسكري ويحمل درجة الماجستير في التخطيط العسكري من بريطانيا يعي أبعاد ودلالات ما صرح به وكلامه واضح وضوح الشمس ولم يقصد به إطلاقاً حرب ( جيش ضد جيش )، وكل ما تخشاه إسرائيل هو الأردن والأردنيين، وأنا شخصياً دائماً أقول إننا ( جنودٌ في هذا الوطن حتى الكفن )، وأننا خدم تحت ( الشعار ) طالما نستطيع أن نتنفس هواء هذا الوطن الغالي.
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات

























