القنصل زريقات يناشد الحكومة بمنح القناصل الفخريين بعض الامتيازات لتسهيل مهامهم
نبأ الأردن -
ناشد القنصل الفخري لجمهورية الدومينيكان حمدان علي زريقات، الحكومة الأردنية، بالنظر إلى الدول المجاورة في كيفية تعاملهم مع القناصل الفخريين.
وقال زريقات، لماذا تجد أن القناصل الفخريين في الدول الاخرى وخاصة المجاورة يتمتعون بكافة الامتيازات من دولهم، بينما يتم حرمانهم منها في مملكتنا الحبيبة؟، مشيرًا إلى انه عندما يتم اختيار القنصل الفخري لتمثيل دولة ما، فانه يلقى على عاتقه مهمة متابعة و تطوير العلاقات الثنائية ما بين الأردن و الدولة التي يمثلها في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والثقافية.
واضاف زريقات، ان بعض القنصليات الفخرية ابدعت في المهام الموكلة اليها، حيث كان لهم دورا بارزا في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، و ذلك بما بذلته من جهود للترتيب والتنسيق للزيارات المتبادلة لرجال الاعمال و الوفود الاقتصادية من كلا الجانبين، مما كان له الاثر الطيب و المردود الايجابي على الأردن.
وزاد، انه كان لبعض القنصليات الفخرية دورا ملموسا بتطوير العلاقات الثقافية ما بين البلدين وخاصة التبادل الثقافي بكافة مناحيه، والمجال لا يتسع هنا للحديث عن كافة الجهود التي تضطلع بها كافة القنصليات الفخرية.
وبناءً على ما سبق ناشد القنصل زريقات الحكومة ممثلة برئيس الوزراء بشر الخصاونة ووزير الخارجية و شؤون المغتربين ايمن الصفدي، باعادة النظر بموضوع امتيازات السلك القنصلي الفخري المعتمد بالمملكة، والذين اصبح عددهم يزيد عن الاربعين قنصلًا فخريًا، و ذلك لتسهيل قيامهم بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه، سيما و ان القنصل الفخري لا يألوا جهدا بتوفير البيئة المناسبة للدفع قدمًا بالنهوض بالعلاقات الثنائية الطيبة بتنسيق و ترتيب الدعوات والزيارات للوفود و الجهات المعنية.
بالاضافة لما يقوم به القنصل الفخري من اعمال يومية من خدمة اصدار التاشيرات للراغبين بالسفر ولمختلف الأهداف سواء التجارية والسياحية وغيرها، والقيام بتوفير خدمة المصادقة على الوثائق المطلوبة لكلا الطرفين ومتابعته لكل ما يخص رعايا الدولة التي يمثلها على ارض المملكة الاردنية الهاشمية.
وفيما يتعلق بهذه الامتيازات المطلوبة، بين زريقات لسرايا، انها لن تشكل اية تبعات مادية على كاهل الدولة الاردنية ، و انما هي امتيازات معنوية كان يتمتع بها منصب القنصل الفخري سابقا لتسهيل مهامه، و على سبيل الذكر وليس الحصر لوحات ارقام السيارات بترميز هيئة قنصلية التي كانت تمنح سابقًا وذلك لتسهيل قيامهم بمهامهم، والاستغناء عن الاصق الذي يمنح من قبل جهاز الامن العام، حيث ثبت عدم جدوى هذا اللاصق على زجاج السيارة لتعرضه للاهتراء أثر العوامل الجوية كما انه لا يعتد به لدى الكثير من الجهات.
وقال زريقات:" نتمنى على الجهات المعنية بالدولة ان تؤكد على ما كان معمول به سابقا من توجه محمودا يمس النواحي المعنوية للقنصل الفخري، و هو توجيه الدعوات للقنصل الفخري لحضور المناسبات الرسمية الهامة بالدولة اسوة بالسلك الديبلوماسي للدول الاجنبية، لإيماني بان القنصل الفخري الذي يحمل الارادة الملكية والمرسوم الرئاسي عند تعينه، ليقوم بتمثيل الدولة التي اختارته مع وطنه الام الاردن الغالي - تم اختياره بتدقيق وتمحيص وعنايه، و لا يمكن الا ان يكون على أعلى مستوى من درجات الحس بالمسؤولية الوطنية و المهنية التي يتطلبها هذا المنصب الديبلوماسي الرفيع،حاملا في قلبه ووجدانه كل معاني الولاء لعرشنا الهاشمي".