الردايدة يشارك بالاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن

{title}
نبأ الأردن -
شارك وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة في أعمال الاجتماع الوزاري الـ (20) للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والذي استضافته جمهورية مصر العربية في مدينة الغردقة أمس الخميس، بمشاركة وزراء البيئة للدول الأعضاء والتي تضم الأردن ومصر والسعودية واليمن والسودان والصومال وجيبوتي.
وأشاد الردايدة، بالجهود التي بذلتها جمهورية جيبوتي خلال ترأسها للدورة السابقة والتنسيق من قبل أمانة الهيئة في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الريادية التي تهدف إلى حماية بيئة البحر الأحمر، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الأزرق والصيد المستدام، كما ثمن الردايدة الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية برئاستها للدورة الحالية ومواصلة الجهود في تحقيق المزيد من التقدم.
وأكد الردايدة، أن التحديات البيئية التي نواجهها اليوم، تتطلب تضافر الجهود الإقليمية في حماية عناصر التنوع الحيوي في بيئة البحر الأحمر والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، خاصة وأن الدراسات العلمية تشير إلى أن الشعاب المرجانية في خليج العقبة، لديها المرونة والقدرة على مواجهة التغيرات المناخية.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 40 عاماً على تأسيس الهيئة، فلا بد من العمل على تنويع مصادر التمويل، من خلال الصناديق البيئية والعمل ضمن إستراتيجية إقليمية واضحة محددة الأهداف لتحقيق التنمية المستدامة.
كما لفت إلى الجهود المبذولة على المستوى الوطني، من خلال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والتعاون المشترك في حماية البيئة البحرية على المستوى الوطني، و إعلان محمية العقبة البحرية وما تبعه من برامج ومشاريع ونشاطات تساهم في الحفاظ على التنوع الحيوي الفريد في خليج العقبة.
وشدد الردايدة على ضرورة تنسيق الجهود ما بين النشاطات الوطنية والإقليمية في الموضوعات المشتركة، لتعظيم الفائدة من تنفيذ تلك البرامج والمشاريع.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري التقى الردايدة، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، حيث تم خلال اللقاء التباحث حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك وتعزيز أطر التعاون في مختلف القضايا البيئية بين البلدين الشقيقين، لا سيما تعزيز التعاون في مجال حماية بيئة البحر الأحمر و التنوع الحيوي و المحميات الطبيعية ودعم المملكة الأردنية الهاشمية لجهود المملكة العربية السعودية لاستضافة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر .
من جهته، أشاد الوزير السعودي بالدور الذي وصفه بالمميز للمملكة والتطور في مواضيع البيئة، حيث أكد الفضلي على ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة البيئة المصرية، كانت قد أطلقت مشروع تخفيف الضغط على مواقع الغوص لحماية الشعاب المرجانية في الغردقة من خلال إغراق معدات حربية تساهم في زيادة الشعاب المرجانية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير