مداخلة حمارنة "الأسخن" في الأعيان : لم أكن أعرف أنني "مثلي ومجرم" بسبب موقفي السياسي

{title}
نبأ الأردن - رياح مشروع قانون الجرائم الالكترونية، الساخنة، هبت على أجواء مجلس الأعيان، الذي قرر إعادة "المشروع" الى مجلس النواب بسبب المواد الثلاث الأكثر "سخونة"، ومحط الجدل الكبير الذي يدور حول مشروع القانون، ومداهمته، على حين غرة" للحريات" بكل أشكالها، لا سيما الصحفية منها. 
 المداخلة التي كانت الأسخن، والتي ختمها صاحبها باقتراح إعادة مشروع القانون الى اللجنة القانونية لمزيد من التشابك والحوار مع مؤسسات المجتمع المدني، كانت للعين الدكتور مصطفى حمارنة، الذي عُرف عنه بأنه صاحب أفكار تقدمية، وتولى قيادة مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، فنتائج هذا المركز، إبان عهد حمارنة، لطالما كانت "تدق" على المفاصل الحساسة لا سيما الحكومة منها، ولربما ذات النهج حضر تحت قبة الأعيان ليخرج بها عن المألوف ويقترب من العمل النيابي "الحقيقي" أكثر منه للعيني، وليحاكي أصحاب الشأن المباشر في الميدان، ولربما على رأس القائمة هنا "الصحفيون". 
 حمارنة في مداخلته رداً على زميل له في المجلس، قال إننا نطالب وما زلنا نطالب بفتح حوار مع المعنيين بمشروع القانون وبالتالي تجويد نص القانون. 
 الجملة الأسخن التي وردت على لسان الحمارنة قال فيها : لم أكن أعرف أنني ممكن أن أكون حشاشاً ومثليأً ومجرماً في موقفي السياسي هذا الذي أخذته. 
 رئيس المجلس فيصل الفايز تدخل هنا وأكد على ضرورة احترام كل الآراء التي تطرح تحت القبة، واحترام الرأي والرأي الآخر، لكن الجو العام في الأعيان، وقراره بإعادة القانون الى مجلس النواب، و ديناميكية الرئيس نفسه، أكدت بأن الأعيان أراد أن يفتح الباب أكثر لمزيد من الحوار، ولربما يكون هذا سبباً في "تجويد" القانون أكثر، ولربما يعني طرق أبواب "المخاوف" الأساسية من مشروع القانون، أن يؤتي ثمار نضال معارضيه "أُكلاً" في نهاية المطاف، ويشكل مفاجأة.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير