بني مصطفى: تعزيز نهج الشراكة والتعاون بين الوزارة والقطاع التطوعي ودعم الأفكار الريادية والانتاجية

أكدّت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، على أهمية المشاريع الانتاجية التي تنفذها الجمعيات الخيرية في تقديم الخدمات للمجتمع المحلي وتوفير فرص العمل. 

وقالت بني مصطفى خلال زيارتها، اليوم الإثنين، لمشروع المطبخ الانتاجي والمطعم التابع للجمعية الخيرية الشركسية أنّ الوزارة تسعى في إطار تعزيز نهج الشراكة والتعاون مع القطاع التطوعي ودعم الأفكار الريادية والانتاجية، إلى وضع خطة لتصنيف الجمعيات، للتعرّف على مدى فاعليتها وتنفيذها لبرامجها وأهدافها وفقاً لمعايير موضوعية، لافتةً إلى أهمية انشاء ائتلافات ما بين الجمعيات من أجل توحيد الجهود في إنشاء المشاريع الانتاجية المستدامة.  

وأشادت بني مصطفى بالجهود التي تقوم بها الجمعية الشركسية، والبرامج التي تنفذها، ومن بينها مشروع المطبخ الانتاجي الذي يوفر فرص عمل وتشغيل للسيدات ويقدم خدماته للمجتمع المحلي، بما ينعكس على فاعلية الجمعية وتوفير مصادر تمويل ذاتي لها. 

إلى ذلك، إستضافت الجمعية عدداً من أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية التابعة للوزارة، في مطعم سماور التابع للجمعية، وأشارت بني مصطفى خلال اللقاء، إلى أهمية برامج الدمج المجتمعي للأطفال الأيتام المنتفعين في دور الرعاية، من خلال الأنشطة والفعاليات الخارجية والتي تسهم في تنمية مهارتهم الاجتماعية  وتواصلهم مع المجتمع المحلي. 

واستعرض رئيس الجمعية اللواء المتقاعد محمد حميد دغجوقة أبرز البرامج التي تنفذها الجمعية والتي تهدف إلى تطوير وتمكين المرأة من النواحي الإجتماعية والإقتصادية والثقافية، وتنمية المشاريع الإنتاجية القائمة وتوفير مشاريع جديدة لتوفير فرص عمل للسيدات لرفع المستوى الإقتصادي لهن.