الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة يصدر تقريره لشهر حزيران
نبأ الأردن -
أصدر المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة تقريره الدوري لشهر حزيران الماضي الذي يوضح أبرز نشاطات وجوانب عمل المجلس.
ووفقاً للتقرير، شاركت بعثة المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس، في أعمال الدورة السادسة عشرة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنعقد في نيويورك للعام 2023 تحت عنوان "مواءمة السياسات والاستراتيجيات المحلية مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأطلق المجلس والجمعية الإيطالية لتنمية المرأة مشروع "لا لترك المرأة خلف الركب، العنف المبني على النوع الاجتماعي: تحويل الضعف الى قدرة" الممول من الجمعية الإيطالية لتنمية المرأة، والذي يهدف الى ضمان الوصول إلى نظام متكامل من الخدمات المتخصصة للنساء ذوات الإعاقة المعرضات للخطر والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والمقيمات في المجتمعات المضيفة، وفي المخيمات وفي مراكز الحماية في محافظتي المفرق وعمان.
وبحث المجلس الأعلى والهيئة المستقلة للانتخاب محاور خطة العمل التنفيذية المشتركة للعملية الانتخابية للعام 2024، خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الهيئة بحضور أعضاء مجلس المفوضين، عددا من المحاور للخطة التنفيذية المشتركة التي تركزت على التوعية والإعلام، وتطوير قدرات العاملين في العملية الانتخابية، وتطوير قواعد البيانات، ومواءمة الإجراءات والتعليمات التنفيذية للأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات.
وأصدر المجلس التعليمات المعدلة لإصدار البطاقة التعريفية لسنة 2023 في العدد (5868) من الجريدة الرسمية، وشملت التعديلات إضافة البند (2) لأحكام المادة (4) منها والمتعلق بمنح المجلس صلاحية تفويض أي جهة للقيام بمهام لجنة الإعاقات الحركية المنصوص عليها في نفس المادة وفقا للشروط التي يحددها لهذه الغاية.
واستقبل المجلس (197) متقدما للحصول على البطاقة التعريفية من الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف الإعاقات البصرية، والجسدية والسمعية والذهنية والعصبية في أقاليم المملكة الثلاث وذلك ضمن المرحلة التجريبية للبطاقة.
واستكمل المجلس عقد البرامج التدريبية والتوعوية للكوادر العاملة في عدد من الجهات الشريكة خلال حزيران بمشاركة 392 متدربا ومتدربة تم توزيعهم على 10 برامج تدريبية، شملت 5 برامج تدريبية حول المنهجية الحقوقية واتيكيت التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومتطلبات وصولهم الى الخدمات، بالإضافة الى برنامج تدريبي حول مهارات التواصل بلغة الإشارة للكوادر العاملة في جمعية سيدات الطفيلة، الى جانب برنامج تدريبي حول دور برامج التأهيل المجتمعي في تعزيز منظومة العيش المستقل للكوادر العاملة في المراكز النهارية الدامجة.
وضمن سعي المجلس لتعزيز الحق في التعليم الدامج للطلاب ذوي الإعاقة الملتحقين في المدارس، وفي إطار الشراكة مع أكاديمية ريتال الدولية، نفذ المجلس بحسب التقرير، ورشة توعوية حول "الدمج والتنوع في التعليم" استهدفت 43 مشاركا ومشاركة من الكوادر التعليمية وأهالي الطلبة، وتناولت الورشة عدة محاور للتعريف بالإستراتيجية العشرية للتعليم الدامج، واتيكيت التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمنهجية الحقوقية وقضاياهم.
الى ذلك، أنهى فريق من المقيمين المعتمدين تقييم 17 مؤسسة من المؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد في أقاليم المملكة الثلاثة.
ووفق التقرير، قدم المجلس الدعم الفني لتوفير متطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة في خمسين مؤسسة من مؤسسات القطاعين العام والخاص، والتي شملت مبنيين في جامعة اليرموك، و3 جمعيات، و6 مراكز امنية، ومؤسسة مصرفية واحدة بالإضافة الى تقييم متطلبات إمكانية الوصول في37 مدرسة تم اختيارها من قبل وزارة التربية والتعليم لتنفيذ برنامج الدمج للطلبة ذوي الإعاقة.
وفي السياق، قابلت لجنة تكافؤ الفرص 5 أشخاص ذوي إعاقة حديثي التعيين في عدد من المؤسسات والجهات الحكومية، بهدف تحديد متطلبات إمكانية الوصول اللازمة لهم في بيئة العمل.
كما وفر المجلس الترجمة بلغة الإشارة للمشاركين من الصم في 6 ورش تدريبية، بالإضافة إلى ترجمة فلمين توعويين بلغة الإشارة.
وبموجب الشراكة مع الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي، تم تنفيذ 200 جلسة علاج طبيعي، و192 جلسة تربية خاصة استفاد منها 52 شخصا ضمن الزيارات المنزلية، و14 شخصا ضمن صفوف الجمعية.