المحامي راضي مرهي السردي يكتب : على ضفاف وادي عبقر

نبأ الأردن -
ذاك الوادي السحيق الموحش ..وبين الحطام والشوك وقفنا نرقب قافلة تسير يقود أولها بخطم مربوط بجمل له رغاء رجل دميم قبيح الهيئه والصوره فستوحشناه وتسألنا من هذا بهمس ... فقال قائل هذا لافظ ابن لاحظ هذا شيطان امرء القيس ولولاه ما قال معلقته التى مطلعها قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل.بسقط اللوى بين الدخول فحومل.......فهذا كبير أهل الوداي من الجن على هيئه انسان... مر بنا ولم يعرنا اي اهتمام وتمتم وهو يقصدنا بالقول مسوده جرائمكم الالكترونيه خرجت من هنا من بطن هذا الواد وانا بشيركم وآللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى أن صاحبكم .سيضربكم ضرب غرائب الإبل ..وليعصبنكم عصب السلمه....لكم الويل و الثبور وعظائم الأمور....أنه لن ينذر ولا ينظر .ويحذر ولا يعذر . ويتوعد ولا يعفوا.....ايها الموجوعون أن ليلكم لطويل فسالم منكم كل صامت ساكت .. وإن مقتل الرجل بين فكيه ..واذ الكلام يسلي النفس في المصائب...فهجروه ولازموا الصمت ..تنجوا ...يريدون ان تموت الحكاية بالصمت كما ماتت جرائم اخرى، ..يريدون ان تموت الذاكرة فذاكرة العوام ثلاثة أيام ليستمر اللعب في الخفاء..فمن جاهركم القول ( إن القادم أجمل ) فلم يبق لكم قادم ...فلم يبقى لكم قادم....ما بقي ما بقي.....فهمس صاحبنا أمضوا كأنكم لم تسمعوا شئً