علي سعادة يكتب : (يُدبّر الأمر)

نبأ الأردن -
حين توقن بذلك تفوض أمرك له وحده، طالبا أن يدبر لك، لأنك لم تعد تحسن التدبير، فذهنك مشوش، ولم تعد قادرا على التفكير بتركيز، ولم تعد تدري ما هي وجهة قلبك.
حين تعرف أنه (يدبر الأمر) تستسلم تماما لمولاك وتوكله في تدبير شؤونك.
إذا كان الحال كذلك فلماذا الهم والحزن، ولماذا الأرق والتوتر والتفكير بكل التفاصيل الصغيرة المزعجة التي لا سبيل لك عليها؟ اتركها لله، ودع ما يقلق فؤادك ويكدر صفاء روحك خلفك، ونم ملء جفونك عن شواردها، فلقد فوضت أمرك إليه.
لا ترهق نفسك بالتفكير فهو (يدبر الأمر).