مهم لطلاب التوجيهي قبل البدء بالامتحانات الأسبوع القادم

وأكد أن على الطالب في ليلة الإمتحان عدم حل عدد كبير من الأسئلة؛ وإنما التركيز على أهم النقاط الرئيسية التي كان يضعها لمراجعتها والتي يكون تحصيلها أكبر عدد من العلامات .

وأوصى الخبير التربوي طالب التوجيهي بعدم الاطلاع ليلة الإمتحان على مادة جديدة، أو أسئلة مقترحة غريبة أو إحضار أستاذ لم يكن على تواصل معه خلال العام الدراسي، مضيفاً أن عليه عدم الاطلاع على "دوسيات" أو ملخصات لأساتذة آخرين لم يطلع عليها من قبل .

وبين أنه على الطالب عدم تشتيت أفكاره بأي شكل آخر وإنما التركيز فقط على ما قام بدراسته خلال العام، مؤكداً أن آخر مراجعة للطالب يجب أن تكون فقط من الكتاب وأسئلته .

وأوضح أن واضع الاسئلة في امتحان التوجيهي لا يطلع على اسئلة من خارج الكتاب، مثل الملخصات والبطاقات المنتشرة بالمكتبات، ملفتاً أن الكتاب هو المرجع الوحيد الذي تُبنى عليه أسئلة الامتحانات.

وأوصى أبو عمارة بالحد من المراجعة قبل الامتحان ما بين الزملاء أو الأصدقاء ، لأن المقارنة تعمل على التشتيت للطالب، وعدم إضاعة وقته مع "لصوص الوقت"، موضحاً أن "لصوص الوقت"، هم الأصدقاء الذين يستنزفون الوقت على الهاتف، ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف ان الأسئلة السابقة في امتحانات التوجيهي موضّح عليها توزيع العلامات على الاسئلة، فإن شعر الطالب بتأخره بالدراسة ليلة الإمتحان يقوم بالتركيز على المواضيع والوحدات التي يكون توزيع الدرجات بشكل أعلى؛ حتى يحصل على أكبر قدر منها .

وأكد أبو عمارة أن وزارة التربية والتعليم طمأنت الطلبة أن الاسئلة ستكون ضمن المستوى العادي، وعليه عدم التركيز على الاسئلة الشاذة والغريبة والصعبة جدآ، والتي تحتاج إلى وقت طويل في الحل خلال دراسته، موصياً بالابتعاد عنها ليلة الإمتحان.

ولفت إلى أنه بداية عليه التوكل على الله أثناء الامتحان، و أن يكون لديه الثقة الكاملة بنفسه بأن له القدرة على حل جميع الاسئلة، وعدم قراءة الاسئلة بشكل كامل بالورقة، بل البدء بحل الاسئلة واحداً تلو الآخر، وتخطي اي سؤال لم يتم معرفته والانتقال إلى السؤال الذي يليه، وعدم إضاعة الوقت عليه، والعودة له بعد الانتهاء من حل الاسئلة كاملة .

وأشار إلى أنه يجب الابتعاد عن "مشتتات" الإمتحان بعدم محاولة الغش أو "التغشيش"، والحضور بوقت كافٍ قبل بدء الإمتحان وعدم التأخر، وبعد انتهائه من الامتحان، ينصح أبو عمارة الطالب بعدم مراجعة الإمتحان مع زملائه وعدم التفكير به وإنما ينطلق لدراسة الإمتحان الذي يليه .

وأفاد أن على الطالب النوم ليلة الإمتحان بعدد ساعات كافٍ لا تقل عن 6 ساعات؛ حتى يكون ذهنه مستيقظاً ويستطيع التركيز خلال الإجابة على الأسئلة.

ولفت أبو عمارة أن الضغط خلال الـ 3 أسابيع القادمة لامتحانات التوجيهي تهون أمام مستقبل ينتظره الطلاب والأهالي، فأي حرمان من مباهج الحياة خلال هذه الفترة سيتم تعويضها بعد ذلك، موضحاً أنها سنة محورية يحدد فيها الطالب مصيره وجديرة وتستحق الجدية والضغط بالدراسة لتحقيق أحلامه .

ووجه أبو عمارة توصية إلى المراقبين على الامتحانات، بأن هناك عدد كبير من الطلبة يكونوا تحت تأثير الخوف والاضطراب في ذلك اليوم من شدة التعامل أو الصوت العالي، ملفتاً أنه مع فرض هيبة التوجيهي ومنع الغش بكل حالاته ولكن ان يكون ذلك بعدم إثارة الرعب بين الطلبة الذي قد يتسبب بانهيارهم وعدم التقدم للامتحان بشكل صحيّ وجيد .