المحامي راضي السردي يكتب: عيد باي حال عدت يا عيد

{title}
نبأ الأردن - عندما لاتستوعبنا الحياه....ونفضل الوهم على الواقع ..ونهرب من صلف الواقع الى رحابة الخيال برغم أيماننا بالحقيقه أننا نعيش مجرد وهم واقع مرير ....وجوه ترهقها قتره ووشحها سواد اخر الليل ترمق المستقبل المجهول أشربت من قلوب مسحوقه مكسوره ولكنها صامته صمت اسوار المقابر تطالع الغد بشذرا ولهفه نظرات من ضاق صدره وقلت حيلته ..اسى بالعينين وتجلد نظرة استخفاف ._ ولغة العيون ابلغ وأحد_... مفادها بان لا شئ بهذه الحياة يستحق الاهتمام إلا اننا نعيش رغما عنا وان لا شئ يربطني بهذه الارض الا حذائي ( وامتلاك حذاء في زمن القحط .!!!.).....كان يساورهم الشك بعد أن أذن المؤذن أن في العير سارق....ولكنهم الان قد ايقنوا وتحققوا أن حادي العيس كاذباً ...وأن الأمر لم يعد بما مضى ولم نرى تجديد ويا ليتها بقيت على ما كانت وفي هجرها تمادت.. ولكن طما الخطب حتى غاصت الركب واجتاحها الطوفان واصبحنا من المغرقين والناجون على متن سفينة الفضيلة قلة ..!!كنا نرقب بتوقع وهاجس أن القادم اجمل ولكنها عادت وما زاد بالعود الا وجع واملاق وغلظه.....وسواد وكآبة الهم والحزن....عندما تنطق العين ويصمت اللسان فالأمر جلل... أن حبرنا اسود فلا تنظروا منا أن نرسم لكم قوس قزح بعد نزول مطركم المالح هل هذه الحياه تستحق المجازفه ام نركن الى اقدارنا.وتستسلم العقول وأن لا مبدل لهذه الحال الا بأمرالله.....فقد عاد العيد بأمر ليس فيه تجديدُ
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير