المحامي راضي المرهي السردي يكتب : هذي بضاعتنا ردت إلينا

نبأ الأردن -
قيل العلم سيف العقل ..." ولكن" بالإضافة إلى الفقر المتعارف عليه والذي تعيشه شريحه لا يستهان بها من المجتمع أستجد لدينا الفقر التعليمي أوالفاقد التعليمي أو ما سمي علمياً ( الخساره التعليمية و الهدر المدرسي) وهو خلل يحدث في العملية التعليمية، يظهر في صورة عدم تمكن الطلاب من تحصيل المعارف أو اكتساب المهارات التي كان من المفترض عليهم إتقانها والإلمام بها خلال الفترة التعلمية...إذ ذكرت إحصائيات الجهات المعنية أن أكثر من نصف الطلاب بالمملكة في الصف الرابع الابتدائي لا يجيدون الكتابة أو حتى القراءة ولو( فقرة قصيرة) ..... وارتفعت النسبة إبان جائحة كورونا وما رافقها من إجراءات من شأنها التأثير على التحصيل الدراسي للطلاب إلى أكثر من ٧٠% و يرى الخبراء أننا بحاجه الى اكثر من عشر سنوات لتصحيح هذا الخلل اي انه سيخرج لنا جيل أمي بأمتياز....من المسؤول عن هذه الكارثه التعليميه ومخرجاتها !!.هل قصور بتعليمات ام بسوية المعلم أو بالمناهج والمنظومة التعليمية ام تخبط وزراء , (ولو، )جاؤوا بمعايير غريبه عن العرف والعاده بتعاليم دخيله على التربيه المدرسيه والتي هي امتداد للتربيه المنزليه اذا ما سلمنا ان المدرسة تصقل النشئ الذي سيشكل اللبنة الأولى والأساس في المجتمع الا وهي الأسرة ....فالانقلاب على أسس التعليم الصحيحة المجربه لعقود كانت ناجعه ومخرجاتها مميزه على مستوى الإقليم..... أدت إلى هذه الكارثه والتي ستصيب المجتمع في موسساته التعليميه والطبيه والخدماتيه والاقتصاديه وحتى الفنيه والفكرية. وسنرى الفرق وسنعلم اي منقلب سننقلب....!!!.....ام ان الحكومه بصفتها ضامن لسياسات التنظيمية أصبحت ترى أن التعليم ضربا من الكماليات مع ازدياد طوابير الخريجين . ... واعداد الطلبه على مقاعد الدراسه في كل المراحل بما فيها الجامعيه ويجزم آخرون( ترهل واستشرى) !!!!