محافظة والشبول يلتقيان مسؤولي الإعلام في مديريات التربية والتعليم
نبأ الأردن -
التقى وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، ووزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، مسؤولي الإعلام في مديريات التربية والتعليم، المشاركين في ورشة "استراتيجيات حملات الاتصال والإعلام الفعالة".
وأكد الدكتور محافظة، خلال الورشة التي عقدت اليوم الثلاثاء، بدعم من برنامج الدعم الفني لقطاعي التعليم والشباب الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أهمية دور إعلام وزارة التربية في تسليط الضوء على فعالياتها والنشاطات التي تقوم بها المديريات في الأطراف، بما يسهم في تعزيز التعاون بين أطراف وشركاء العملية التربوية من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور.
وقال محافظة، إن لجنة التخطيط في وزارة التربية أقرت بأن تكون تبعية مديرية الإعلام لمكتب الوزير مباشرة، نظرا للدور المهم الذي يقدمه الإعلام في نقل رسالة الوزارة وخططها إلى الجمهور والشركاء في العملية التربوية.
وبين أن الوزارة أعدت الوصف الوظيفي وستبدأ مخاطبة ديوان الخدمة المدنية لتحديد الأدوار الوظيفية لمسؤولي الإعلام الـ42 الذين تعينوا أخيرا في الوزارة، إضافة إلى السير بإجراءات صرف علاوة لهم.
ودعا مسؤولي الإعلام إلى التعاون والتنسيق مع مدراء التربية للتركيز على المشاريع التي تقوم بها الوزارة كتطوير الثانوية العامة، والتعليم المهني والتقني، إلى جانب التحديات التي تواجهها كالفاقد التعليمي وتدريب المعلمين والالتحاق برياض الأطفال والتغذية المدرسية، إضافة إلى التواصل المستمر مع وسائل الإعلام وتنشيط حسابات مديريات التربية على منصات التواصل الاجتماعي بشكل أكبر.
بدوره، قال الشبول إن تعيين 42 خريج صحافة وإعلام في مديريات التربية والتعليم، و15 في مديريات الصحة والوزارات الأخرى، هو أولى خطوات تحريك تخصص الصحافة والإعلام الراكد في ديوان الخدمة المدنية.
وبين أن الهدف الأساسي من تعيين خريجي الصحافة يكمن بتعزيز انسيابية إتاحة المعلومات إلى الجمهور ووسائل الإعلام، لاسيما في ظل التزاحم الموجود بين وسائل الإعلام التقليدي والحديث من جهة، ومنصات التواصل الاجتماعي من جهة ثانية، "وما تسببه هذه المنصات من مخاطر سلبية على المجتمع".
وتابع الشبول، أن هناك ثلاثة مجالات لمواجهة المخاطر السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، منها التشريعات، والعمل الأكاديمي في المعاهد والجامعات من حيث الفصل بين وسائل الإعلام التي تخضع لمواثيق شرف وأنظمة، وبين منصات التواصل التي تحتاج لمزيد من التنظيم، إضافة إلى التربية الإعلامية والمعلوماتية التي يعد الأردن رائدا بها على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أهمية تمكين مسؤولي الإعلام في مديريات التربية من جانبين؛ فني بحيث يخضعون لدورات متخصصة في كيفية صياغة الخبر وآلية التواصل مع المصادر وإدارة محتوى منصات التواصل الاجتماعي، وجانب إداري بمنحهم صلاحيات واسعة للتواصل مع وسائل الإعلام، مشيرا إلى الدور الكبير الذي ستلعبه وحدات الإعلام والناطقين الإعلاميين ضمن السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي.
ودعا الشبول مسؤولي الإعلام إلى تكثيف جهودهم في إيصال رسائل الوزارة الإعلامية إلى الأطراف والمحافظات، وأهمية إيصال الرسائل الإعلامية للفئة المستهدفة للوزارة والمتمثلة بالطلبة من حيث التوعية والتثقيف حول التربية الإعلامية التي ستدخل في المناهج الدراسية بهدف تعليمهم على التفكير النقدي والتمييز بين الأخبار الكاذبة وانتقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مشيرا إلى وجود مليونين وربع مليون طالب وطالبة على صفوف الدراسة وهم الأولى بالرعاية والتوعية.
وفي رده على سؤال، استعرض الشبول جهود وزارة الاتصال الحكومي في إطلاق برامج تدريب للناطقين والعاملين في الاتصال الحكومي على مدار السنوات الثلاث المقبلة، إضافة إلى بدء الحوار الوطني حول السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي الذي يجريه المجلس الاقتصادي والاجتماعي مع الشركاء وأصحاب الاختصاص.
واستمع محافظة والشبول إلى ملاحظات واستفسارات مسؤولي الإعلام التي تركزت حول الجوانب الوظيفية والمهام الإعلامية التي سيقومون بها.
وأشاروا إلى أهمية الانخراط في دورات تدريبية في الصحافة والتريبة الإعلامية، والتعاون والتنسيق بين مسؤولي الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية لغايات تسليط الضوء على فعاليات ونشاطات مديريات التربية.
وأكدوا أهمية توثيق حسابات مديريات التربية والمدارس التابعة لها على منصات التواصل الاجتماعي.