الأردن يشارك في المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية

شارك الأردن في فعاليات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي انطلقت أعماله في العاصمة المصرية القاهرة أمس الثلاثاء.

وناقش المؤتمر، الذي جاء تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، سبل التنسيق والتعاون لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في مجال التنمية الاجتماعية، وخاصة الفقر وغلاء المعيشة والتغير المناخي والتعافي من جائحة كورنا ومواجهة تداعياتها والكوارث الطبيعية وتداعياتها وفي تعزيز في مواجهة تلك التحديات.

كما بحثت أجندة المؤتمر، الذي حمل شعار "العدالة الإجتماعية والأمن المجتمعي"، عديد القضايا التي تتصل بالتنمية الأجتماعية، لاسيما حقوق المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والتدريب والعمل، إلى جانب حماية الأسرة والنشء الاجتماعي.

ومثّل الأردن في فعاليات المؤتمر الوزاري الثاني للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي وفد برئاسة الوزير المفوض في السفارة الاردنية في القاهرة ومندوبية الأردن الدائمة لدى جامعة الدول العربية علي البصول وعضوية مساعد الأمين العام لشؤون المحافظات والتنمية في وزارة التنمية الاجتماعية عامر حياصات، والقائم بأعمال مدير السياسات والتطوير المؤسسي في الوزارة منى الرفوع.

وأكد الوزير المفوض علي البصول، في كلمة الأردن خلال جلسات المؤتمر، حرص الأردن، على بذل كل الجهود والإمكانيات التي من شأنها تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتنسيق السياسات لمواجهة التحديات الراهنة و المتصلة بالأمن الاجتماعي وحماية المجتمعات من أي مخاطر.

 

كما عرض لرؤية الأردن للأبعاد المتصلة بالتنمية الاجتماعية من مفهومٍ شمولي يستهدف في بعده الأكبر تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والعدالة والإنصاف، وجهود وزارة التنمية الاجتماعية ومختلف المؤسسات الأردنية المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، لا سيما المعنية بالفقر والجوع والحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة، إضافة إلى استراتيجية الأردن في تطوير ومراجعة الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.

يشار إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج في جمهورية مصر العربية تسلمّت رئاسة الدورة الثانية للمؤتمر، بحضور الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وسالم بن محمد المالك، ونائب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية بالجمهورية التركية رئيسة الدورة الأولى.