علي سعادة يكتب : الماسكارا تليق بِكِ

نبأ الأردن -
أن يصف كاتب وصحافي زميل والأهم من ذلك أنه عضو منتخب في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، زميلاته الكاتبات بقوله: "أما عليها (.....) تشلق..! "فهذا يحتاج إلى تفسير وتوضيح عاجل منه أولا وأخيرا لأن المقال الذي نشر في صحيفة يومية رصينة جدا جدا وحذفت منه كلمة "شلق" يثير غضبا عارما وصدمة في الوسط الثقافي، بالطبع من يتصنعن مساندة المرأة غائبات .
وماذا يقصد بقوله "إن لم تجد من (يرطرطها)" ؟ كثير عليها سوق (الخضرة).
في كل مهنة ووظيفة في العالم هناك مبدعات بدرجة عالية جدا وهناك من هن أقل إبداعا، وهناك منافقون وسحيجة، والموهبة منة ونعمة من الله يأخذ منها كل إنسان نصيبه.
عدم تميز أية كاتبة بما تكتبه، مجال يخوض فيه النقاد والقارئ الذي نكتب جميعا له ومن أجل رضاه، لكن ذلك لا يسمح لمتلصص في الفعاليات الثقافية، ومكبوت جنسيا أن يقول "أما عليها (.....) تشلق".
ما كتبه الزميل والصديق رأيه، حر فيه، لكنه يحتل منصب قيادي في رابطة الكتاب وما يقوله يتعرض لزميلاته عضوات الهيئة العامة اللواتي انتخبنه ( أنا انتخبته أيضا) للدفاع عنهن وليس لوصفهن بـ"الشلق" حتى لو وضعنا ماسكارا.
ضعي مسكارا والبسي ما يعجبك، واختاري ألوانا فاقعة، لا تكترثي بهم، فهذا لا يعيبك، واكتبي كلاما ركيكا بلا معنى، وخربشي، ثم قولي هذا شعر لم يكتبه المتنبي، وهذه رواية يغار منها تشارلز ديكنز..سأقرأ لك كل ذلك، لكن فقط كوني قوية وواصلي الكتابة وحضور الأمسيات.
الماسكارا تليق بك.