علي سعادة يكتب : "مقرات" مراكز الوعي الثقافي والإعلامي .. وصعوبة الوصول

{title}
نبأ الأردن -
مقر رابطة الكتاب في شارع عبد الله غوشة على الدوار السابع.
مقر اتحاد الكتاب في الشميساني قرب السيفوي.
مقر نقابة الصحافيين في تلاع العلي قرب دوار الواحة.
يعني الجهات الثلاث المسؤولة عن الوعي والثقافة والإعلام وغيرها، تقع في أماكن ليس من السهل على أعضائها الوصول إليها، يعني الوقت الذي تمضيه ذهابا وإيابا وحضور الفعالية نفس مسافة الذهاب إلى العقبة.
جزء من الزميلات والزملاء، لا يمتلكون سيارات، والجزء الأكبر يمتلك كيا سيفيا أو أكسنت 98، وإذا كان في بحبوحة فسيارته افانتي 2006 تحتاج إلى أكسات وصنوبرصات وواجهة أمامية كاملة. وهذا ينطبق على الجمهور المهتم أيضا.
وبالمناسبة الجهات الثلاث غير قادرة على جذب أعضائها للمشاركة بفعاليتها القليلة جدا والشحيحة، وتابعوا أية فعالية تعقد في قاعاتها لتعرفوا ذلك (أخر فعالية حضرها 15 صحافي من أصل 1000 تقريبا). وتنبهت بعض المنتديات الثقافية لهذا الضعف وبدأت تأخذ دور الجهة الراعية للثقافة والأدب، وحتى هذه المنتديات النشطة لا تتجاوز العشر، تعمل بشكل عفوي، وهي مشكورة ومعروفة للجميع، والباقي مجرد أسماء بلا أية قيمة ثقافية.
لم يبق أمام الكاتب سوى المكتبة الوطنية وقاعات بعض المنتديات القليلة، ومنتدى مؤسسة عبدالحميد شومان.
أما المركز الثقافي الملكي فهو فقط ديكور جميل يعاني من الجفاء والجفاف وضعف الإدارة، ولن نتحدث عن وزارة الثقافة فهي سعيدة جدا هناك في غرفة الإنعاش . 
ولا بواكي للصحافي والكاتب والمثقف الأردني.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير